منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة : أزدياد حالات التهاب السحايا في حلبجة والسليمانية

 بغداد 24 – العراق

السليمانية – متابعة انتصار جاسب

تفقد فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة العراقية , حالات التهاب السحايا في مدينة حلبجة ومحافظة السليمانية لإجراء التقصي وضع خطة عمل سريعة للحد من انتشار المرض , حيث أظهرت النتائج المختبرية الأولية من 24 عينة تم جمعها مزيجًا من البكتيريا (العقدية الرئوية) والتهاب السحايا الفيروسي (الفيروس المعوي) ، مما يشير إلى اثنين من مسببات الأمراض المسؤولة , وتُجرى حالياً المزيد من الجهود المختبرية للحصول على نتائج أكثر حسمًا , وسُجلت معظم الحالات بين الأطفال في سن المدرسة ، ولا يزال الاتجاه التصاعدي في الحالات مستمراً، حيث يقع مركز الوباء في وسط حلبجة.

 وقال الدكتور أحمد زويتن , ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: على الرغم لم يتم تسجيل حالات الوفيات حتى الآن , لكن من الضروري اتخاذ الإجراءات السريعة لاكتشاف الحالات وتأكيدها مخبرياً وعلاجها من أجل منع انتقال العدوى والسيطرة على تفشي المرض بشكل فعال , وأظهرت نتائج زيارات مستشفى الوفاء في حلبجة ومستشفى الدكتور جمال أحمد رشيد التعليمي للأطفال في السليمانية زيادة مفاجئة في حالات التهاب السحايا في الأسبوعين الماضيين ، والتي أثرت بشكل رئيسي على الأطفال دون سن العاشرة. ويعمل أخصائيو الرعاية الصحية بلا كلل لعلاج المرضى، ولكن لوحظت تحديات مثل النقص الحاد في العاملين الصحيين والأدوية والإمدادات الأساسية في كلا المستشفيين.

 وحصلت منظمة الصحة العالمية على 20 عينة من السائل الدماغي النخاعي (CSF) من المستشفيات المستقبلة للحالات، والتي سيتم إرسالها إلى المختبر لمزيد من التحليل. في غضون ذلك، ستقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير مجموعات أدوات الاختبار التشخيصي السريع لالتهاب السحايا لتسهيل التعرف على مسببات الأمراض في الوقت المناسب.

 وبالتعاون مع وزارة الصحة، ستنظم منظمة الصحة العالمية تدريبًا متعدد التخصصات حول التهاب السحايا لموظفي الترصد والمتخصصين في الرعاية الصحية وفنيي المختبرات في حلبجة والسليمانية خلال الشهر الجاري. ويهدف هذا التدريب إلى توسيع قدرات الاستجابة السريعة في المناطق المتأثرة.

 وقال مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور رياض الحلفي: “تتمثل أولويتنا الحالية في الحد من انتشار تفشي التهاب السحايا وتقديم رعاية عاجلة وفعالة للمصابين. ونعمل بشكل وثيق مع فريق منظمة الصحة العالمية لتقديم استجابة فعالة بما في ذلك تعزيز نظام الترصد والقدرات المختبرية”.

 وبناء على المسبب المرضي، قد تتضمن استراتيجيات الاستجابة حملة تلقيح ضد المكورات الرئوية للأطفال، والالتزام بتدابير مكافحة العدوى، وتعزيز تثقيف المجتمع وتوعيته.

أزدياد حالات التهاب السحايا في حلبجة والسليمانية

 بغداد 24 – العراق

السليمانية – متابعة انتصار جاسب

تفقد فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة العراقية , حالات التهاب السحايا في مدينة حلبجة ومحافظة السليمانية لإجراء التقصي وضع خطة عمل سريعة للحد من انتشار المرض , حيث أظهرت النتائج المختبرية الأولية من 24 عينة تم جمعها مزيجًا من البكتيريا (العقدية الرئوية) والتهاب السحايا الفيروسي (الفيروس المعوي) ، مما يشير إلى اثنين من مسببات الأمراض المسؤولة , وتُجرى حالياً المزيد من الجهود المختبرية للحصول على نتائج أكثر حسمًا , وسُجلت معظم الحالات بين الأطفال في سن المدرسة ، ولا يزال الاتجاه التصاعدي في الحالات مستمراً، حيث يقع مركز الوباء في وسط حلبجة.

 وقال الدكتور أحمد زويتن , ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: على الرغم لم يتم تسجيل حالات الوفيات حتى الآن , لكن من الضروري اتخاذ الإجراءات السريعة لاكتشاف الحالات وتأكيدها مخبرياً وعلاجها من أجل منع انتقال العدوى والسيطرة على تفشي المرض بشكل فعال , وأظهرت نتائج زيارات مستشفى الوفاء في حلبجة ومستشفى الدكتور جمال أحمد رشيد التعليمي للأطفال في السليمانية زيادة مفاجئة في حالات التهاب السحايا في الأسبوعين الماضيين ، والتي أثرت بشكل رئيسي على الأطفال دون سن العاشرة. ويعمل أخصائيو الرعاية الصحية بلا كلل لعلاج المرضى، ولكن لوحظت تحديات مثل النقص الحاد في العاملين الصحيين والأدوية والإمدادات الأساسية في كلا المستشفيين.

 وحصلت منظمة الصحة العالمية على 20 عينة من السائل الدماغي النخاعي (CSF) من المستشفيات المستقبلة للحالات، والتي سيتم إرسالها إلى المختبر لمزيد من التحليل. في غضون ذلك، ستقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير مجموعات أدوات الاختبار التشخيصي السريع لالتهاب السحايا لتسهيل التعرف على مسببات الأمراض في الوقت المناسب.

 وبالتعاون مع وزارة الصحة، ستنظم منظمة الصحة العالمية تدريبًا متعدد التخصصات حول التهاب السحايا لموظفي الترصد والمتخصصين في الرعاية الصحية وفنيي المختبرات في حلبجة والسليمانية خلال الشهر الجاري. ويهدف هذا التدريب إلى توسيع قدرات الاستجابة السريعة في المناطق المتأثرة.

 وقال مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور رياض الحلفي: “تتمثل أولويتنا الحالية في الحد من انتشار تفشي التهاب السحايا وتقديم رعاية عاجلة وفعالة للمصابين. ونعمل بشكل وثيق مع فريق منظمة الصحة العالمية لتقديم استجابة فعالة بما في ذلك تعزيز نظام الترصد والقدرات المختبرية”.

 وبناء على المسبب المرضي، قد تتضمن استراتيجيات الاستجابة حملة تلقيح ضد المكورات الرئوية للأطفال، والالتزام بتدابير مكافحة العدوى، وتعزيز تثقيف المجتمع وتوعيته.

Exit mobile version