بغداد 24/
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، لتقلص المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة بعد أن اتفقت أوبك + الأسبوع الماضي على تخفيف تدريجي لبعض تخفيضات الإنتاج بين أيار وتموز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو حزيران 61 سنتا أو 0.62بالمئة إلى 64.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:15 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تحميل لشهر ايار 60.88 دولار للبرميل منخفضا 58 سنتا أو 0.94 بالمئة.
وارتفع كلا العقدين بأكثر من 2 دولار للبرميل يوم الخميس الماضي، حيث نظر المستثمرون إلى قرار أوبك+ على أنه تأكيد على الانتعاش الذي يقوده الطلب وتعزز التفاؤل من خطة الإنفاق على البنية التحتية التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغة 2 تريليون دولار.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤهما، في مجموعة تعرف باسم أوبك +، على تخفيف قيود الإنتاج بمقدار 350 ألف برميل يوميًا في ايار، و 350 ألف برميل أخرى في حزيران، و 400 ألف برميل أخرى أو نحو ذلك في تموز.
جاء القرار بعد أن دعت الإدارة الأمريكية الجديدة المملكة العربية السعودية إلى إبقاء الطاقة في متناول المستهلكين على الرغم من مخاوف الطلب حيث لا تزال أجزاء من أوروبا قيد الإغلاق بينما يمكن لليابان توسيع إجراءات الطوارئ حسب الحاجة لاحتواء موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا.
وستأتي معظم الزيادة في الإمدادات من السعودية، أكبر مصدر في العالم ، التي قالت إنها ستلغي تدريجيا تخفيضاتها الطوعية الإضافية بحلول يوليو تموز، في خطوة ستضيف مليون برميل يوميا.
يركز المستثمرون هذا الأسبوع على المحادثات غير المباشرة في فيينا بين إيران والولايات المتحدة كجزء من مفاوضات أوسع لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
وقبيل المحادثات ، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها تريد من الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات ورفضت أي تخفيف “خطوة بخطوة” للقيود.
قال هنري روما المحلل في أوراسيا الدبلوماسية قد تمتد لأشهر والامتثال النووي قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أشهر” ، مضيفًا أن تنفيذ مثل هذه الصفقة وزيادة صادرات النفط يمكن أن يمتد حتى أوائل عام 2022.