إصرارُ إثيوبيا على رفضِ الوساطاتِ الدوليةِ بشأنِ السدِّ يضعُ علاقاتِها مع مصرَ والسودانِ على المِحَك

بغداد 24 ـ  السودان

استبعدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الخميس، “الخيار العسكري”، لمنع إثيوبيا من مواصلة مشروع بناء سد النهضة  الذي يثير توترا حادا مع جارتيها، مصر والسودان.

وأكدت مريم الصادق المهدي، أنه لا مجال للحديث عن الخيار العسكري، حسب قولها : نحن “الآن” نتحدث عن الخيارات السياسية.

وقالت : سيكون هناك استقطاب واسع للرأي العالمي عامة والرأي الإفريقي، وخاصة دول الجوار ودول حوض النيل، لمنع إثيوبيا من المضي قدما في زعزعة أمن الجارتين والقارة عموما. وتَعتبر السودان ومصر هذا السد الذي يجري بناؤه، تهديدا لمواردهما المائية، ولَكَمْ حذرتا ، وعلى مدى سنوات عدة، إثيوبيا، التي أكدت الأربعاء، أنها ماضية باستكمال المشروع المثير للجدل، وأن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده، ضاربة عرض الحائط جميع الوساطات الدولية، للتخفيف من حدة التوتُّر بينها وبين دولتي المصب، مصر والسودان.

Exit mobile version