بغداد24 ـ بغداد
أعلنت أمانة بغداد, اليوم الخميس 10 آذار 2022, عن إطلاق اسم المعمارية “زها حديد” على أحد شوارع بغداد.
وذكرت أمانة بغداد في بيان تلقت بغداد24 نسخة منه, إن أمين بغداد علاء معن فاتح الامانة العامة لمجلس الوزراء لأعادة تسمية الشارع الواصل بين مبنى البنك المركزي العراقي الجديد وساحة جامعة بغداد في منطقة الكرادة وسط العاصمة على اسم المعمارية الراحلة “زُها حديد” تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، مبينة أن “أمين بغداد أطلق اسم المعمارية الراحلة زُها حديد على أحد أهم الشوارع بمنطقة الكرادة تثمينًا وتقديرًا لدور المرأة العراقية المشّرف في جميع ميادين الحياة”.
وأضافت, الأمانة ان “امين بغداد اختار الشخصية المعمارية المرموقة الراحلة زُها حديد من بين الشخصيات العالمية التي زينت رسومها جداريات الوزيرية الى جانب شخصيات أخرى فنية ومعمارية واجتماعية وانسانية وأدبية مهمة في العراق والعالم “.
وبينت, ان “المعمارية الراحلة كانت خير مثال للمرأة العراقية الناجحة وأثبتت تفردها باعمال صناعة الفن والجمال اذ تتسم تصاميمها المعمارية بالانسيابية الابداع في الخيال الحر وهو ما يمكن لمسه في الكثير من الصروح التي تحمل أسمها في حواضر العالم و قصة نجاحها مرت بالعديد من المحطات بعد ان شقت طريقها إلى العالمية متغلبة على كل المصاعب والتحديات وتفوقت بإبداعها وفنها فنالت شهرة عالمية فيه حيث تركت بصمتها على معمار حواضر أوروبا والعالم و حصلت على جائزة بريتزكر في التصميم المعماري وبذلك كانت أول وأصغر امرأة تنال تلك الجائزة التي تعتبر معادلة في قيمتها لجائزة نوبل في العلوم والآداب، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية المرموقة، كما حصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية واختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم في عام 2010 “.
وأشارت, إلى أن “المرأة العراقية اصبحت مصدر فخر في جميع بقاع العالم فهي تستحق كل التقدير والاهتمام والثناء لما قدمته من تضحيات جلية في صناعة جيل واعٍ ومثقف ومدافعٍ عن حقوق بلده وحارسٍ لأرضه وسمائه وصانعٍ للامجاد والبطولات على مر التاريخ “.
وأوضحت, ان ” المرأة شريكة في بناء المستقبل والحياة، كما نستذكر بإكبار وفخر المواقف البطولية التي عبرت عنها المرأة العراقية ، وهي مواقف تمنح التاريخ مزيدًا من الأمثلة عن الدور العظيم الذي يمكن أن تؤديه النساء سواء في الدفاع عن الحياة أو في العمل أو رفد النشاط الانساني أو صناعة الابداع في المجالات الفنية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعمرانية “.