بغداد 24 _ بغداد
أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أن الرئيس الراحل صدام حسين لم يقترب من “المال الحرام”.
وفي حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” لفت علاوي إلى أن “السلطات التي قامت بعد سقوط النظام أجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام حسين، بما في ذلك الطائرة التي كان يستخدمها في أسفاره”، مشيرا إلى أن “هم صدام كان السلطة لا المال، ولم يقترب من المال الحرام لأنه كان محافظا”.
وأكد أن “صدام قاد فريقا من المقاومة للاحتلال الأمريكي”، مذكرا أنه “على رغم جروحه الشخصية نتيجة محاولة اغتياله على يد النظام، رفض زيارة صدام بعد اعتقاله كي لا يرى رئيس العراق في أيدي جنود الاحتلال، ولأن التقاليد لا تسمح بالشماتة. كما أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني رفض هو الآخر لأن الشماتة ليست من عاداتنا”.
وتحدث عن محاولة اغتياله في لندن بـ”فأس النظام” الذي أدماه مع زوجته”، مشيرا إلى أن “المنفذين تسللوا ليلا إلى المشرحة للتأكد من وفاته”.
وروى أن السلطات العراقية وبمساعدة الأمريكيين، استدرجت الضابط المنفذ من تركيا وساقته إلى المعتقل حيث توفي مصابا بالسرطان، معتبرا أن “أمريكا خربت العراق وإن إيران كانت شريكتها”.
وكشف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تدخل لديه مرات عدة في عهد باراك أوباما، لإقناعه بالتخلي عن حقه لمصلحة بقاء نوري المالكي رئيسا للوزراء إرضاء لإيران، وحاول إغراءه بمنصب رئيس الجمهورية.