بغداد 24 _ العراق
اختتم المؤتمر الثاني للمسؤولين عن مواجهة جرائم تقنية المعلومات في وزارات الداخلية العربية اليوم الخميس 2 تشرين الأول 2025 ،أعماله بإصدار مجموعة من التوصيات الهامة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية.
وعُقد المؤتمر تحت إشراف الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية العربية، مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية، مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENAFATF)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى:
تعزيز التبادل الفوري للمعلومات بشأن جرائم نظم المعلومات والأساليب الإجرامية المستخدمة فيها.
تكثيف برامج التوعية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات وحماية المواطنين.
تنظيم أسبوع عربي سنوي للتوعية بمخاطر هذه الجرائم وسبل الوقاية منها.
كما ناقش المؤتمر مواجهة الجرائم المرتكبة عبر الذكاء الاصطناعي، حيث طلب تعميم الدراسة والخطة النموذجية على الدول الأعضاء للاستفادة منها في إعداد الخطط الوطنية، وطلب إعداد استراتيجية عربية لمواجهة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وبشأن الاحتيال المالي الإلكتروني، ثمّن المؤتمر جهود قطر ومجموعة العمل المالي (MENAFATF)، وطلب من الأمانة العامة جمع المعلومات عن الأساليب الإجرامية المستخدمة لتعميمها، إلى جانب وضع برامج تدريبية للكوادر الأمنية العربية لتعزيز قدراتهم في التصدي لهذه الجرائم.
كما استعرض المؤتمر مشروع هيكل تنظيمي موحد لجهاز متخصص في مواجهة جرائم المعلومات وأوصى بإحالته للدراسة لدى الدول الأعضاء، مع تقدير العرض المقدم من الإمارات حول هيكلها التنظيمي لمكافحة جرائم نظم المعلومات.
وافتتحت اليوم في مقر الأمانة العامة ورشة عمل مشتركة مع جامعة نايف العربية ومركز الأمم المتحدة الإقليمي تتناول بناء قدرات الدول العربية في التعامل مع الأدلة الرقمية.