رئيسيسياسةشريط الاخبارعاجل

الاعرجي: الحديث عن حل الحشد “حلم ابليس بالجنة”

بغداد 24 ـ بغداد

وصف مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، الحديث عن حل الحشد الشعبي بـ”حلم ابليس بالجنة”، فيما اكد ان الحكومة تعمل على معالجة بعض الملاحظات بهذا الشأن.

وقال الاعرجي في تصريح صحفي: إن “تغير الخطاب الداخلي والتماسك المجتمعي أديا إلى إستقرار أمني كامل في العراق”، مبينا ان “قواتنا الأمنية وأجهزتنا الاستخباراتية تلاحق بقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي في الكهوف والجبال والوديان التي يختبئون بها”.

واضاف انه “لا يوجد خطر حقيقي لتنظيم داعش الإرهابي في العراق، وبقايا فلوله تحاول إستغلال بعض الثغرات لإثبات الوجود لكن قواتنا لهم بالمرصاد”، مؤكدا ان “الحكومة العراقية إتخذت قراراً جريئاً عام 2021 لإعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم”.

وتابع الاعرجي أننا “نقلنا 2860 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة “الأمل” وتم إدخالهم بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون من المنظمات الدولية والأممية”، لافتا الى أنه “تم إعادة 2300 عائلة من مخيم الهول السوري إلى مناطق سكناهم السابقة في 7 محافظات عراقية بعد إكمال تأهيلهم النفسي والمجتمعي”.

واكد ان “الحكومة العراقية نجحت في إدارة ملف إعادة العراقيين من مخيم الهول السوري، ونواصل العمل والتنسيق لإعادة 16 ألف مواطن عراقي من المخيم”، مستدركا بالقول إن “بعض الدول العربية والأجنبية سحبت رعاياها من مخيم الهول السوري، وهناك 30 دولة لم تتفاعل مع الملف ولم تعي خطورة وجودهم داخل المخيم”.

ورجح الاعرجي انه “في حال إنسحبت القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا بشكل مفاجئ ربما يحدث فراغ وخلل أمني يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة”.

واشار الى ان “منذ العام 2021 تسلم العراق 2800 داعشي يحمل الجنسية العراقية من سجون قوات سوريا الديمقراطية، وتم التحقيق معهم ومحاكمتهم من قبل القضاء العراقي بسبب الجرائم التي ارتكبوها”، معتبرا ان “مخيم الهول السوري والسجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية تشكل خطراً حقيقياً على العالم أجمع، وهي بمثابة “قنبلة موقوتة” قد تنفجر في أي وقت”.

وحث الاعرجي “المجتمع الدولي على زيادة التنسيق والتعاون، لسحب كل دولة لرعاياها الموجودين داخل مخيم الهول السوري أو السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية”.

ورأى ان “التحالف الدولي قدم خدمة كبيرة للعراقيين في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وفي نهاية أيلول 2026 سيتم إنسحاب آخر جندي لقوات التحالف من العراق، بحسب ما تم الإتفاق عليه مع الحكومة العراقية”، مشيرا الى ان “تغير الحكومات في العراق وتغير الإدارة الأمريكية لا يؤثران على العلاقات العراقية الأمريكية، لوجود إتفاقية الإطار الإستراتيجي وهي شاملة لكل الجوانب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي