الجيش الأمريكي يشيد باعتقال “أم حسين” في العراق

بغداد 24 ـ العراق
أثنى الجيش الأمريكي، يوم السبت، بدور القوات الأمنية العراقية في اعتقال “الإرهابية الشيشانية (أم حسين)” زوجة القيادي في داعش “أبو خديجة” الذي أعلن عن مقتله أمس الجمعة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم” في بيان اطّلعت عليه وكالة بغداد 24، أنها “تشيد بجهاز المخابرات والقوات الأمنية العراقية على العملية الناجحة التي أدت إلى القبض على الإرهابية الشيشانية أم حسين، زوجة القيادي في داعش أبو خديجة”.
ولم يقدم البيان الكثير من المعلومات عن “أم حسين” سوى الإشارة إلى أنها كانت “عضواً نشطاً في داعش”، مشيراً إلى أن عملية اعتقال “أم حسين” أسفرت أيضاً عن اعتقال مسلحين آخرين في التنظيم.
وأوضح، أن “هذه العملية تمثل شهادة على التزام العراق المستمر بتفكيك شبكات داعش وضمان أمن واستقرار المنطقة”.
وفي وقت سابق من اليوم، نشرت القيادة الأمريكية المركزية، عبر منصة “إكس” مقطع فيديو يوثق عملية اغتيال زعيم تنظيم “داعش” في العراق، عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ”أبو خديجة”، في وقت أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن زعيم التنظيم في العراق قُتل يوم أمس الجمعة.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “قُتل اليوم زعيم داعش الهارب في العراق. طارده مقاتلونا الشجعان بلا هوادة” بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وأضاف ترامب أن مقاتلي أمريكا البواسل لاحقوه بلا هوادة، وأنهوا حياته البائسة، مع عضو آخر من التنظيم بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان.
وكان مصدر أمني مطلع، كشف أمس الجمعة، لوكالة بغداد 24، عن تفاصيل جديدة حول عملية قتل ما يسمى بـ”نائب الخليفة” في تنظيم داعش، وأحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم، حيث أفاد بمعلومات عن حياته وزوجاته واسمه الكامل وقصة انخراطه في تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المصدر، إن “المدعو (والي الأرض المباركة) المُكنى أبو خديجة، اسمه الكامل هو عبدالله مكي مصلح مهدي الرفيعي (أبو خديجة) من مواليد 1991، واسم أمه نعيمة محمد مهدي، وزوجاته روئ مولود مصلح (الأولى)، شيرين سليمان عبد علي (الثانية)، ثريا سالم الجبوري (الثالثة)، والرقم الإحصائي: 1130011305”.
ولفت إلى أن “أبو خديجة انضم إلى تنظيم القاعدة عام 2009، ليُعتقل عام 2011، لكنه فرّ من سجن التسفيرات، ليعاود الظهور مع اجتياح داعش لمحافظة صلاح الدين عام 2014، وتدرج في المناصب بدءاً من لواء سعد بن أبي وقاص، ثم فرقة القادسية – اللواء الثالث – كتيبة أبي عبدالله الأنصاري ليصبح لاحقًا المسؤول الأمني لولاية كركوك، قبل أن يُعيّن والياً لما يسميه التنظيم (ولاية العراق والشام – الأرض المباركة)”.