بغداد 24 ـــ الطائرات المسيرة
اتفق العراق في الجولة الثالثة من الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة ، والتي جرت في 7 نيسان/ أبريل الماضي، على إنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية على أرضه، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها بالتدريب والمشورة، وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات أخرى.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بوقوع هجمات على أهداف عسكرية أمريكية في العراق، بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة، قد تكون هي التي دفعت القيادة الأمريكية إلى إخراج قواتها القتالية من العراق، خشية تعرُّضِها لهجمات مماثلة مستقبلا.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الصادرة يوم الجمعة (4 يونيو/ حزيران2021)، ونقلا عن مسؤولين أمريكيين، أظهرت البيانات الأولية قيام فصائل مسلحة عراقية، خلال الشهرين الماضيين، باستخدام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات ليلاً وإسقاطها على المواقع الأمريكية، في محاولة لتقليص إمكانات الاستخبارات الأمريكية في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق من شهر أيار الماضي، تعرض قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي محافظة الأنبار غربي العراق، إلى استهداف عبر طائرة مسيرة مفخخة، انفجرت داخل القاعدة.