الحكيم: لن نقف مكتوفي الايدي امام اصوات الفتنة وزج الشباب بالفوضى

بغداد24 ـ بغداد

أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، يوم الجمعة، أنه لن يقف مكتوف الايدي أمام اصوات الفتنة وزج الشباب في الفوضى.

وقال الحكيم في كلمة له امام تجمع لجماهيره في العاصمة بغداد، “لقد شهدنا خلال الأسابيع الماضية محاولات عديدة لزرع الفتنة والتناحر بين مكونات الشعب من جهة وفي داخل المكون الإجتماعي الأكبر من جهة أخرى وهي مساع خبيثة لا تريد بالعراق وشعبه الا شرا.. ولن تتوقف حتى توقع بين الإخوة وأبناء البيت الواحد”.

وأضاف، “إننا نراهن على وعي العراقيين وحرصهم على التماسك والوحدة.. ونحيي النفوس الوطنية الأبية و المسؤولة التي تخمد نيران الفتنة و تنظر الى مصالح البلاد العليا و إن كانت متضررة و مجروحة من موقف هنا أو إجحاف هناك، فذلك لا يصدر إلا عن الشجعان و الغيارى و الوطنيين”.

وبين الحكيم، “من هنا أدعو جميع القوى الوطنية والخيرة الى تجاوز الحساسيات و التقاطعات السابقة وفتح حوار جاد ومسؤول بروحية تليق بالعراق و مكانته ، وفتح صفحة جديدة أساسها الثقة المتبادلة و العمل الوطني المشترك كلاً من موقعه و التشارك الفعال في صنع القرارات الإستراتيجية العليا”.

وقال، “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات البغضاء وأصوات الفتن وزج شبابنا في الصراعات والفوضى فالوحدة العراقية خط أحمر ولن نتهاون في ذلك مطلقًا، ولن نسمح لأصابع الحرب الناعمة أن تنال من شعبنا أو تؤجج الخلافات والتحديات والظروف الحساسة التي نمر بها في تحقيق مآربها الخبيثة”.

ودعا الحكيم، الى أن “تكون هناك آلية واضحة وعلنية أمام الشعب في إختيار رئيس الجمهورية وعدم إبقاء ذلك في الكواليس والاجتماعات المغلقة للتخلص من شخصنة الأمور وتأزيم المواقف فالإخوة الكورد إما أن يتفقوا على مرشح أو يذهبوا الى مجلس النواب بمرشحين يمثلان إستحقاق مكونهم، ويترك الخيار لما ينتجُه البرلمان وفي وقت زمني محدد وقريب، كما حصل في أختيار رئيس مجلس الوزراء من قبل قوى الإطار التنسيقي بمستوى عاِل من المسؤولية ونكران الذات من قيادات الصف الأول وعدد من قيادات الصف الثاني.

وتابع، “كما ننصح الحكومة القادمة بالتركيز على نقاط محددة و رئيسة لتطبيقها و إنجازها بشكل كامل خلال عمر الحكومة”، مضيفًا، أن “وجود قيادات الصف الأول في موقع القرار و الإستشارة و الدعم الجماعي ستخفف عن الحكومة أثقالاً عديدة ، تجنبها الانشغال بإرضاء الأطراف والأذواق والأمزجة المتباينة و تجعل الحكومة مهتمة بالتنفيذ و الميدان أكثر من اهتمامها بالتوازنات و عمليات الترضية والاسترضاء.

ودعا الحكيم، الى “العمل بجدية لتعديل قانون الإنتخابات بنحو يخلص العراق من عقدة الانسداد السياسي.. مع حفظ حقوق المكونات وتمثيلهم العادل وإنجاز تشريعات قانونية داعمة و واضحة لمسار الترشيق السياسي في التحالفات والقوائم الإنتخابية لتكون الحجوم الإنتخابية حلاً وليس عقدة في العمل والمسار السياسي”.

Exit mobile version