الدنمارك تدعم النهج المتكامل للتماسك الاجتماعي في العراق

 بغداد ــ العراق

متابعة ــ انتصار جاسب

رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمساهمة قدرها 3.4 مليون دولار أمريكي (24000000 كرونة دانمركية) لدعم تنفيذ برنامج التماسك الاجتماعي في العراق من 2022 إلى 2025 , الذي يعمل على التماسك الاجتماعي لتعزيز الأطر المؤسسية لبناء السلام والتماسك الاجتماعي افقيا وعموديا , ودعم بناء القدرات الوطنية والمحلية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف، ودعم آليات السلم المحلية بما فيها لجان السلام ،  القيادات المجتمعية ،المنظمات المجتمعية المحلية وفرق السلام للشباب والنساء ، وضمان اتباع منهجيات بناء سلام حساسة للنزاع. يعمل البرنامج مع الحكومة العراقية والشركاء المحليين والناشطين في مجال السلام لمعالجة الانقسامات التي بقيت في العراق في أعقاب الصراع مع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وقال ستيغ باولو بيريس، سفير الدنمارك في العراق : ان تحسين التفاهم والثقة بين مختلف الفئات الاجتماعية ، وبين المواطنين والدولة سيعود بالفائدة على كل من الحكومة والمجتمع المدني والجماعات المحلية لتتحد حول رؤية وطنية للسلام والتماسك الاجتماعي في العراق.

و اشارت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد: نحن ممتنون للغاية لحكومة الدنمارك، شريكنا الثابت في دعم التماسك الاجتماعي في العراق، على هذه المساهمة المهمة. تركز شراكتنا المستمرة في العراق على تشجيع المجتمعات المسالمة والمتماسكة والوصول الى حلول دائمة لإعادة الاندماج والاستقرار “.

 تم إطلاق برنامج التماسك الاجتماعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق لمدة خمس سنوات في كانون الثاني 2020 لتعزيز مجتمعات اكثر سلمية وقوة وتماسكًا في كافة انحاء العراق.

Exit mobile version