
بغداد 24 – العراق
يشهد العراق ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية، في ظل واقع صحي مأساوي تتداخل فيه العوامل البيئية والصحية والسياسية.
المسببات عديدة، تبدأ من آثار الحروب المتراكمة التي خلّفت دمارًا بيئيًا ونفسيًا، مرورًا بتسرب المشروبات والمواد الغذائية الملوثة التي تدخل البلاد دون رقابة، وصولًا إلى الانفجارات التي حوّلت أجساد الضحايا إلى أهداف للأمراض المزمنة.
حتى العاملون في المصافي النفطية لم يسلموا، إذ تُسجّل إصابات بالجملة بينهم نتيجة التلوث والإشعاعات المستمرة دون أي إجراءات حماية جادة.
أمام هذا الواقع المؤلم، يقف النظام الصحي عاجزًا عن توفير العلاجات اللازمة، ويُترك المواطن وحيدًا يصارع المرض والفقر وانعدام الأمل.