بغداد 24_ العراق
22 – تشرين الثاني 2025
أطلق رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، الأعمال التنفيذية لمصنع إنتاج حليب الأطفال بمراحله كافة، إضافة إلى منتجات غذائية مدعمة، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 9 ملايين عبوة سنوياً، وذلك ضمن أحد مشاريع القطاع الخاص في العاصمة بغداد.
وهنّأ السيد السوداني إطلاق هذا المشروع النوعي الذي يلبي احتياجات شريحة مهمة من المجتمع، ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني. كما أشاد بدور المؤسسات الساندة في تهيئة متطلبات العمل، مؤكداً أن رجال الأعمال والصناعيين العراقيين أثبتوا خلال الفترة الماضية قدرتهم على إنشاء مشاريع كبرى ذات جدوى اقتصادية واضحة.
وأشار سيادته إلى أن الجمع بين الخبرة والتخصص مع الجدوى الاقتصادية للمشروع يمثل مؤشرًا إيجابيًا تدعمه الحكومة بقوة، مبينًا أن هذه الخطوة تدخل الصناعة العراقية في مساحة استثمارية واستهلاكية مهمة لسد حاجة السوق من مادة حيوية تتعلق بالأطفال الذين يشكل من هم دون سن السنتين نسبة تتراوح بين 5–6% من السكان، ما يتطلب توفير عشرات الملايين من عبوات الحليب سنويًا.
أبرز ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء:
🔷 الطاقة الإنتاجية قابلة للزيادة لتغطية احتياجات السوق المحلية وتوفير العملة الصعبة التي تُصرف على الاستيراد.
🔷 الحكومة خلال ثلاث سنوات ركزت على دعم قطاع الصناعة لتقوية الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
🔷 اعتماد الشراكة مع القطاع الخاص بوصفها المسار الأمثل لتحقيق التنمية والبناء.
🔷 تفعيل دور المجلس التنسيقي الصناعي أسهم في إزالة المعوقات أمام نمو الصناعة الوطنية.
🔷 للمرة الأولى في الموازنة الثلاثية، أصبحت الدولة ضامناً للقطاع الخاص عبر الضمانات السيادية.
🔷 إطلاق سلسلة مشاريع في مجالات الصناعات الدوائية والغذائية والإنشائية.
🔷 اعتماد سياسة الإقراض عبر المصارف لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي.
🔷 ارتفاع عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة من 2000 مشروع عام 2021 إلى 39 ألف مشروع خلال الفترة الحالية.
🔷 إنشاء 5470 مشروعًا خلال السنوات الثلاث الماضية، ووجود 53 مشروعًا تصدّر منتجاتها إلى الخارج.
🔷 تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة منتجات استراتيجية، منها الأسمدة وحديد التسليح وأنواع الاسمنت.
🔷 الصناعة لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي رغم الإنجازات الكبيرة.
🔷 التأكيد على استمرار الدعم الحكومي وتسهيل الإجراءات لإطلاق مشاريع نوعية تنهض بالصناعة الوطنية.