السودان| 18 قتيلا و54 جريحا حصيلة اشتباكات قبلية اليوم في ولاية غرب دارفور
بغداد 24 ـ السودان
ذكرت مصادر طبية، الاثنين، أن 18 شخصا قتلوا وأصيب 54 في اشتباكات بمدينة الجنينة غربي السودان، في تجدد لوتيرة العنف.
وتُعد هذه الواقعة الأحدث في المنطقة المضطربة منذ توقيعِ اتفاق سلام أواخر العام الماضي، وانسحابِ قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي قُتل 129 شخصا على الأقل، وأُرسلت تعزيزات عسكرية إلى الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، إلا إن مصادر محلية قالت: إن أغلب تلك التعزيزات انسحبت بعد وقت قصير.
وجاء في بيان للجنة أطباء ولاية غرب دارفور: إن أحدث اشتباكات بين أفراد قبيلة المساليت وقبائل عربية بدأت السبت، وتصاعدت الأحد وصباح الاثنين في أرجاء المدينة.
وأشار سكانٌ ونشرةٌ أمنية داخلية للأمم المتحدة، بحسب رويترز، إلى استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية، وقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من أحياء المدينة، في صورٍ وتسجيلاتِ فيديو التقطها السكان.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، وقَّعت الحكومة الانتقالية السودانية اتفاق سلام مع بعض الجماعات المتمردة، التي كانت تقاتل الرئيس المخلوع عمر البشير، لكن هجمات أفراد قبائل عربية سلَّحها البشير في حينه لقتال المتمردين، ازدادت متسببة بتواصل الاشتباكات بين القبائل في المنطقة التي تنتشر فيها الأسلحة.
وبدأت قوات حفظ السلام الدولية بالانسحاب بداية العام الحالي، إلا إن الحكومة السودانية أعلنت أن هناك قوة مشتركة جديدة لحفظ السلام مفوضة بموجب الاتفاق، ستتمكن من حماية المدنيين، غير أن الكثير من أهالي دارفور يشعرون بتراجع الأمان في المنطقة.