بغداد24 ـ العراق
وصف صالح محمد العراقي, اليوم السبت 15 أكتوبر 2022, مساعي الإطار التنسيقي بتشكيل حكومة إئتلافية تبعية مليشاوية.
وذكر صالح الملقب بـ(وزير القائد) في بيان شديد اللهجة تلقت بغداد24 نسخة منه, إنه “في خضم تشكيل حكومة إئتلافية تبعية ميليشياوية مجربة لم ولن تلبِّ طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)، وبعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السـلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة”.
وأضاف, أنه وبعد أن تحوّلت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال المسيّرات والقصف الداخلي والخارجي وكَيْل التهم الجزافية”.
وتابع الصدر, أيضا “إننا إذ نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولاً ومن خارجه ثانياً، فإننا نوصي بعدم تحوّل العراق الى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وألّا يتحوّل السلاح الى الأيادي المنفلتة وألّا تتحول أموال الشعب الى جيوب وبنوك الفاسدين”.
كما شدد زعيم التيار الصدري على رفضه “القاطع والواضح والصريح لإشتراك أي من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقًا أو لاحقًا سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقًا وبأي عذر أو حجة كانت في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم”.
وأشار الصدر إلى أن “كل من يشترك في وزاراتها معهم ظلمًا وعدوانًا وعصيانًا لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الاطلاق بل نبرأ منه الى يوم الدين ويعتبر مطروداً فوراً عنّا (آل الصدر)”.
وأضاف “فلا تعجبوا من ذلك، فإن هناك مساعي لا تخفى لإرضاء التيار وإسكات صوت الوطن، وإن في من ينتمون لنا قد سال لعابهم لتلك الكعكة الفاسدة التي لم يبق منها إلا الفتات”.
وأوضح “إننا نبين للجميع أن هناك خططاً خبيثة لتجذر وتجذير وتقوية سلطتهم وتقويض ما عداهم لتزداد هيمنة الفساد والفاسدين والتلاعب في رقاب ومصائر وأموال الشعب بلا رقيب من خلال خلط الأوراق والهيمنة على السلطات القضائية والأمنية والهيئات المستقلة وما شاكل ذلك”.
واختتم زعيم التيار الصدري بالقول “فاحذروا من سلطة بني العباس بل (يأجوج ومأجوج) الذين يعيثون في الأرض فسادًا وظلما (وائتلافات لا خير فيها) اللهم فافرق بيننا وبين الفاسدين وافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين”.