بغداد 24 ـ بغداد
احتل العراق المركز الثالث كأسوأ جواز في العالم بعد أفغانستان وسوريا، حيث جاء في المرتبة الـ 104 بإمكانية الوصول إلى 31 وجهة فقط من أصل 227 وجهة حول العالم من دون تأشيرة، وفقًا لمؤشر “هينلي” لجوازات السفر.
فيما نجحت سنغافورة في استعادة مكانتها على رأس القائمة الربع سنوية لأقوى جوازات السفر في العالم، حيث يتمتع حاملو وثيقة السفر المرغوبة هذه بإمكانية الوصول إلى 195 وجهة. كما احتلت اليابان المرتبة الثانية مع إمكانية الوصول إلى 193 وجهة.
وحازت هذه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا على المرتبة الثالثة، إلى جانب فنلندا، وكوريا الجنوبية، مع إمكانية الوصول إلى 192 وجهة من دون الحاجة إلى تأشيرة.
أما المركز الرابع فيُعد دليلاً على قوة منطقة “شنغن” الخالية من الحدود في الاتحاد الأوروبي، والتي تضمن حرية التنقل لأكثر من 425 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي.
وتشمل المنطقة سبع دول من الاتحاد الأوروبي، تتمتع كل منها بإمكانية الوصول إلى 191 وجهة من دون تأشيرة، وهي النمسا، والدنمارك، وأيرلندا، ولوكسمبورج، وهولندا، والنرويج، والسويد.
وتقاسمت خمس دول المرتبة الخامسة، وهي بلجيكا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وسويسرا، والمملكة المتحدة، بإمكانية الوصول إلى 190 وجهة من دون تأشيرة.
يتتبع المؤشر، الذي أنشأته شركة “هينلي وشركاءه” للاستشارات العالمية للمواطنة والإقامة، ومقرها لندن، الحريات العالمية في 227 دولة ومنطقة حول العالم، وذلك باستخدام بيانات حصرية من اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
وفي الطرف المقابل من القائمة، بقيت أفغانستان في المركز الأخير، أي المرتبة الـ106، مع إمكانية الوصول إلى 26 وجهة فقط من دون تأشيرة.
واحتلت سوريا المرتبة الـ 105 (مع 27 وجهة)، بينما جاء العراق في المرتبة الـ 104 (مع 31 وجهة).
وهذا يعني أن الفجوة بين حريات السفر التي يتمتع بها المواطنون في أعلى وأسفل القائمة أصبحت أوسع من أي وقتٍ مضى.
وأكّد رئيس شركة “هينلي وشركاءه، كريستيان كايلين، في بيان صحفي: “يجب أن يخضع مفهوم المواطنة وحقها الطبيعي إلى إعادة تفكير جذرية مع ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة وتيرة الكوارث الطبيعية وشدتها، وتهجير المجتمعات، وجعل بيئاتها غير صالحة للسكن”.