بغداد 24 ــ قرار قضائي
كشف مجلس القضاء الأعلى العراقي، الأربعاء(9 يونيو/ حزيران2021)، أن الإفراج عن القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، جاء لعدم وجود أي دليل يثبت تورطه بقضية مقتل الناشط الكربلائي، إيهاب الوزني.
وقال بيان نُشر على موقع المجلس : بعد الاستيضاح من السادة القضاة المختصين بالتحقيق، تبين أن قاسم مصلح تم اتهامه بقتل الناشط إيهاب الوزني، لكن لم يقدَّمُ أي دليل ضده، خاصة وأنه أثناء حضوره أمام القضاة وتدوين أقواله أثبت بموجب معلومات جواز السفر، أنه كان خارج العراق عند اغتيال الوزني وأنكرَ ارتكابه أو اشتراكه بهذه الجريمة، ولم تجد محكمة التحقيق أي دليل يُثبت تورطه في تلك الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر سواء بالتحريض أو غيره، لذا تم اتخاذ القرار بالإفراج عنه.
واعتُقِلَ مصلح، وهو قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي، قبل نحو أسبوعين، وكاد أن يؤدي اعتقاله إلى صدام مسلح بين قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي، التي اقتحمت المنطقة الخضراء لتحريره.
وقال المجلس في البيان : إن عائلة الوزني أثناء تدوين أقوالها لم تقدِّم أي دليل بخصوص ذلك حسب القانون، منوها إلى أن جريمة اغتيال الناشط الوزني تُعَدُّ من الجرائم الإرهابية التي يعاقب القانون مرتكبَها بالإعدام، وإزاء هذه العقوبة الشديدة لم يتوفر دليل كافٍ لإجراء محاكمة مصلح عنها وفرض هذه العقوبة الشديدة مع عدم توفر الأدلة.