بغداد 24 – العراق
اربيل ــ أمجاد ناصر
اقامت مؤسسة البرزاني الخيرية حفلا لتكريم سعادة القنصل العام لدولة الكويت في اقليم كردستان العراق الدكتور عمر الكندري بمناسبة انتهاء مهامه و انتقاله الى اوزبكستان , وذلك لجهوده المبذولة بتقديم الدعم و المساعدة لأقامة المشاريع و تنفيذها من خلال مؤسسة البرزاني الخيرية و اخراها قبل وداعة بساعة افتتاح المدرسة الثانوية كويتي 2 في قرية بيررة ش على طريق كسنزان .
شكرا لمساعداتكم المستمرة لخدمة الانسانية , بهذه الجملة المكتوبة على اللوحة الاعلانية المقدمة من مؤسسة برزاني الخيرية , بدأ عريف الحفل حديثه ومضيفا : هذه الجملة هدية الى الاخوة في دولة الكويت تثمينا لجهودهم المبذولة في اقليم كردستان و جميع الدول في انحاء العالم التي قامت دولة الكويت بتقديم المساعدات اليهم ولم تتأخر بعمل الخير .
وقال موسى احمد مدير مؤسسة البرزاني الخيرية : يؤسفني بان نمر بلحظة حزينة نوعا ما لتوديع الاخ العزيز الداعم القوي للمؤسسة الدكتورعمر الكندري قنصل الكويتي في الاقليم , ونقول لسعادته , ان نشاطات القنصلية ستبقى بقلوب النازحين واللاجئين , واتقدم بالشكر والتقدير لكل ما قدمتوه لخدمة الانسانية , بدون خطوط حمراء حتى وصلتم الى المناطق الخطرة وقدمتم المساعدات والقيام بواجبكم الانساني .
مضيفا : اتذكر جيدا لقاؤنا الاول عندما طلبت منا ان نبذل اقصى جهودنا لخدمة الانسانية , ليس فقط مع القنصلية و وزارة الخارجية الكويتية بل مع جميع المنظمات والشعب الكويتي , وقدمتم جميع التسهيلات لنا للسفر الى دولة الكويت واللقاء مع المنظمات الكويتية التي تقدم المساعدات لجميع دول العالم وليس فقط للأقليم و العراق بشكل عام , وكنت تتفقد جميع المشاريع والنشاطات التي نقوم بتنفيذها و تراقب و اذا كانت هناك اي ملاحظات تقوم بالتنويه عنها لحلها , و الانسانية تبق تتذكر الاشخاص الذين يقدمون لهم الواجب الانساني ونتمنى لكم التوفيق بعملك القادم .
كما تقدم الدكتور عمر الكندري القنصل الكويتي في اقليم كردستان العراق الى المنصة قائلا : العمل الانساني واجبنا , ومن خلال حملة الكويت بجانبكم التي أمر بها الشيخ أمير دولة الكويت المغفور له صباح الاحمد رحمه الله , لدعم الاخوة النازحين و اللاجئين , من خلال مؤسسة البرزاني الخيرية , التي لم تفرق بين اي مكون من مكونات الشعب العراقي الشقيق , فضلا الى استقبالها للأخوة اللاجئين السوريين وامتد عملها الى خارج الحدود العراقية , وكانوا يعملون معنا بكل جد لأنجاح حملة الكويت بجانبكم من اجل تخفيف المعاناة للاخوة النازحين واللاجئين .
مضيفا : ومن دواعي سروري اختتام عملي في اقليم كردستان العراق كان بافتتاح مدرسة كويتي 2 في قرية بيررة ش , بتشريف السيد محافظ اربيل , ومن ثم اتواجد في مؤسسة البرزاني الخيرية بعد ساعة لأعلن لكم و لجميع من ساهم معنا عن شكري و تقديري بأنجاح حملتنا و عملنا في الاقليم ولا انسى الدور الكبير للأعلام الذي وصل رسالة الكويت و شعبها الى العالم , ونحمد الله بأن المؤسسات الخيرية الكويتية تتنافس مع الدولة من اجل اعمال الخير و الانسانية و حتى وزارة الخارجية الكويتية لديها قطاع خاص لتنظيم العمل الخيري , ولم تصادفنا اي مشكلة خلال عملنا بالعكس توسع للاكثر وهذا بجهودكم معنا .
كما أكد القنصل الكويتي : نعدكم بان الكويت لن تتوقف عن عمل الخير لانه واجب علينا و تجمعنا الانسانية وحسن الجوار والاسلام قبل اي مسمى , و شكرا لمؤسسة البرزاني على هذا التكريم في هذه الاجواء الجميلة التي جمعتنا معا .
وفي سياق متصل اشار محافظ اربيل اوميد خوشناو خلال افتتاح مدرسة كويتي 2 : اقدم جزيل الشكر و الامتنان لحكومة الكويت التي لم تتاخر بتقديم الدعم للمشاريع و تنفيذها عندما نطلب منهم , وهذا المشروع لتحسين القطاع التربوي هو ليس الاول وليس الاخير و نحن متأكدون بان دولة الكويت لن تتوقف عن الدعم الانساني وتكون دائما السند لحكومة اقليم كردستان , و نبارك لكم منصبكم الجديد ونتمنى لكم الموفقية في عملكم , وسنكون داعمين للقنصل الجديد لدولة الكويت و لا ننسى دوركم الكبير بتقريب العلاقات و توطيدها بين الاقليم والكويت .
