الكاظمي استهداف مطار بغداد الدولي يمثّل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودوليا

بغداد 24 ـ بغداد

تعرّض مطار بغداد الدولي فجر اليوم إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته،وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر.

اصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الجمعة 28 كانون الثاني 2022  بيانا تلقت بغداد 24 نسخة منه واصفا استهدافمطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثّل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا فياستعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كونمطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائراتالعراق في جميع الأجواء العالمية.

ووصف البيان  هذه العملية بالإرهابية الغادرة امتداداً لسلسلة من الاستهدافات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة للمنشآت المدنية والعسكريةالتابعة للدولة العراقية، ومقار الأحزاب السياسية لتعبّر عن محاولات محمومة لكسر هيبة الدولة والقانون والنظام أمام قوى اللا دولة، وتقويضإنجازات السياسة الخارجية العراقية، والطعن بمصالح الشعب.

واضاف البيان إن القوى الأمنية العراقية التي أخذت دورها كاملاً في توفير الأمن ومواجهة الإرهاب بكلّ أشكاله سيكون لها رد حاسم علىهذا النوع من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيراً.

إنني من موقعي كرئيس لمجلس وزراء العراق وقائد عام للقوات المسلحة أدعو كل القوى، والأحزاب، والتيارات السياسية، والفعاليات المختلفةإلى التعبير عن رفضها وإدانتها الصريحة والواضحة لهذا الهجوم الخطير، ودعم قواتنا الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ، وإنالصمت على هذا النوع من الاستهدافات بات المجرمون يعدّونه غطاءً سياسياً لهم.

أدعو الدول الصديقة للعراق إقليمياً ودولياً إلى عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكّل إسهاماً في ردع الإرهابعن تحقيق غاياته.

Exit mobile version