بغداد24 ـ العراق
اكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس 21 تموز 2022، على أن حكومته ماضية في الدفاع عن البلاد وذلك في إشارة إلى القصف التركي الذي استهدف مصيفا سياحيا في زاخو وسقط على اثره مجموعة من السياح بين ضحية وجريح.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم، اجتماعًا ضمّ القيادات الأمنية والكوادر المتقدمة بوزارة الدفاع، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن “الحكومة ومنذ بداية تشكيلها عملت على دعم الجيش العراقي، وبناء المؤسسة العسكرية؛ بما يؤهلها للقيام بواجباتها في حماية حدود العراق وحياة المواطنين”.
وشدد على أهمية الدور الوطني الذي تضطلع به قواتنا المسلحة، وبأن التضحيات التي قدّمتها خلال سنوات طويلة في الدفاع عن أرض العراق قد ساهمت في بناء عقيدة وطنية عراقية تنتمي للعراق، وتسمو على أي انتماء طائفي، أو عرقي، أو أي هوية فرعية.
كما أشار القائد العام للقوات المسلحة إلى العمل مع القيادات العسكرية لإعادة تأهيل جميع إمكانيات الجيش العراقي، ووجه بالتركيز على مفردات التدريب وتلبية احتياجات الوحدات للنهوض بهذه المؤسسة.
وفي ظل ظروف التحديات الأمنية التي شهدها العراق يوم أمس، وجه الكاظمي رسالة واضحة، قائلا: بأننا موحدون وماضون في الدفاع عن بلدنا، وأن مهمة الجيش أن يكون رادعًا لأي محاولة للمساس بسلامة أرض العراق.
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة القيادات الأمنية بضرورة التركيز في هذه المرحلة على الجهد الاستخباري ورفع مستويات التدريب، وأخذ الحيطة والانتباه؛ من أجل تمكين وحدات قواتنا المسلحة من أداء عمليات استباقية تشلّ إمكانيات الإرهاب، وتدرأ أي اعتداء على أرض العراق، وأرواح مواطنينا وممتلكاتهم، حسب البيان.