بغداد 24 _ كركوك
دعا رئيس الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي أرشد الصالحي، يوم الجمعة، إلى إخراج من وصفهم بـ”الغرباء” عن محافظة كركوك الوافدين مؤخرا عليها من المحافظات القريبة، وذلك بعد حادثة مقتل شرطي بهجوم مسلح وسط المحافظة.
وطالب الصالحي في تصريح ادلى به للصحفيين، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية إلى ابعاد الملف الأمني في كركوك عن الحزبية، مؤكدا على ضرورة أن يكون هذا الملف اتحادياً.
وقال في تصريحه، إنه “على ادارة كركوك ان تراعي اهالي المحافظة، وليس المحافظات الاخرى”، مردفا بالقول إن كركوك “باتت مكب للنفايات من الدواعش وعوائلهم والمطلوبين من المحافظات المجاورة حيث يأتي اليها الاف الغرباء ليصل عدد سكان كركوك الى مليوني مدني”.
وأضاف أن “هناك أسماء مطلوبين للقضاء، وعلى الأجهزة الامنية الاتحادية في بغداد وكركوك القبض عليهم، واعادة العوائل الى محافظاتهم”، مشيرا إلى أنه “زار مخيم الجدعة المخصص لعرائس داعش المنقولين من مخيم الهول في سوريا، وتحدث معهم هل يريدون العودة لمحافظاتهم ومناطقهم؟ فأجابوا بأنه لا يسمحون لنا بالعودة وهم يريدون السكن في كركوك، وانه استغرب من طلب سكنهم في كركوك”.
ونوه الصالحي الى أن “الاحزاب السياسية في كركوك تسيطر على الأجهزة الامنية، واذا تم تغيير مسؤول أمني تنقلب الدنيا ويتدخل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لنقل الضابط، وكأن المنصب طابو للحزب”، مؤكدا أن “الأجهزة الامنية ليست حكرًا لجهة سياسية”.
وفي وقت سابق من صباح اليوم أفاد مصدر امني في محافظة كركوك، بمقتل شرطي وإصابة آخر بهجوم مسلح وسط المحافظة.
وبعد ذلك أعلنت قيادة شرطة محافظة كركوك، القاء القبض على منفذي حادث إطلاق النار على دورية النجدة خلال وقت قياسي.