المركز الحر للمتقاعدين البحرينيين ومركز إنماء للتربية الخاصة يكرمون المتقاعدين وفاءا لأخلاصهم بالعمل

بغداد 24- البحرين

المنامة – تابعة

نظم المركز الحر للمتقاعدين البحرينيين بالتعاون مع مركز إنماء للتربية الخاصة, حفلاً تكريميًا واحتفاليًا بمناسبة يوم المتقاعد، وذلك في أجواء بهيجة تعكس روح الوفاء والعرفان لمن خدموا الوطن بإخلاص وتفانٍ.

وقد شهد الحفل حضورًا واسعًا من الشخصيات الوطنية البارزة، إضافة إلى جمع غفير من الرجال والنساء من مختلف فئات المجتمع، ما أضفى على المناسبة طابعًا وطنيًا مميزًا. وتخلل الحفل كلمات مؤثرة عبّرت عن التقدير الكبير للمتقاعدين ودورهم الحيوي في بناء الوطن، كما تم تكريم نخبة من متقاعدي المركز الحر، تقديرًا لعطائهم وخدمتهم الطويلة والمخلصة في ميادين متعددة.

وفي هذا السياق، يتقدم المركز الحر للمتقاعدين البحرينيين بجزيل الشكر والامتنان للأستاذ عبد الرحمن بن جاسم الغانم على جهوده المتميزة في تنظيم وتنسيق هذا الحفل، مما ساهم في خروجه بأبهى صورة وتنظيم رفيع المستوى.

وأعرب المنظمون عن شكرهم العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم الاحتفالي، مؤكدين التزامهم بمواصلة تنظيم الفعاليات التي تكرّس ثقافة التقدير والعرفان لروّاد العطاء الوطني.

و يعد عبد الرحمن بن جاسم الغانم رئيس مجلس إدارة مركز إنماء للتربية الخاصة في مملكة البحرين, الذي يعمل منذ أربعة عقود من العطاء, أحد ابرز الناشطين و المتطوعين في العمل الانساني, كمثابة ملحمة إنسانية لا تنتهي في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتغيب فيه أحيانًا القيم التي تجمع الإنسان بأخيه، يبرز نموذجٌ فريد لا يزال ينسج بخيوط الإيمان والأمل قصة إنسانية مبهرة، بطلتها رجل وهب عمره للعطاء: عبد الرحمن بن جاسم الغانم، أحد أبرز رموز العمل التطوعي في الوطن العربي.

لأكثر من أربعين عامًا، لم يعرف الغانم للراحة طعمًا، ولا للتراجع معنى. تنقّل بين الدول والمجتمعات، يمدّ يده للمحتاج، ويزرع الأمل حيثما حلّ. لكن ما يميّز هذه المسيرة ليس فقط تنوّع مجالاتها ولا اتساع رقعتها، بل عمق الأثر الذي تركه في النفوس، والبصمة التي لا تزال شاهدة على نبل المقصد وصدق العطاء.

كما يترأس الغانم اليوم مجلس إدارة مركز إنماء للتربية الخاصة في مملكة البحرين، المركز الذي تحوّل على يديه إلى واحة تحتضن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتؤمن بقدراتهم قبل إعاقاتهم. لم يكن الهدف مجرد تقديم خدمات تأهيلية، بل خلق منظومة شاملة تعمل على دمج هؤلاء الأطفال في المدارس الحكومية والخاصة، لتكون قاعات الدراسة مساحات للاندماج، لا للتمييز؛ ولتتحول التحديات إلى محفزات للإنجاز.

Exit mobile version