بغداد24 ـ كربلاء
أكد الوقف الشيعي, أن مزار “قطارة الإمام علي” لا يعود إليه وإنما لجهات أهلية، كما أنه غير مثبّت تاريخيًا حتى الآن.
وقال مدير الوقف، فارس الطيار، لإحدى الوكالات: أن “هذا المزار لا يعود للوقف الشيعي وغير مسجل لديه، ولا الأرض التي أُقيم عليها والمنشآت التي فيه، فهو مبني دون موافقة الوقف، لأنه لم يثبت تاريخيًا حتى الآن”، مُشيرًا إلى أن ما “حصل تقع مسؤوليته على الشخص الذي قام ببنائه واستغلاله لهذه الأرض”.
وأضاف الطيار، أن “قطارة الإمام علي، مزار يعود لجهات أهلية، ولا يحتوي على قبر، وإثباته يحتاج إلى مراجعة أصحاب العلاقة، فإذا ثبت أنه مزار تتم مخاطبة الجهات الرسمية وتُستملك الأرض القائم عليها، وبالتالي سيكون هناك إشراف وإدارة وحماية من ديوان الوقف الشيعي”.
وأشار, إلى أنه “في العادة، كل مزار يُكتشف في المحافظة، تقوم الجهات الرسمية بمفاتحة الوقف الشيعي حوله، وبدوره يخاطب الوقف ديوان الوقف الشيعي، حيث تتم مراجعة الأولويات التي لديهم فإذا كان له أصل يتم تسجيله”.
وأوضح، أن “المزارات المسجلة في كربلاء، هي تل الزينبية، ومقام المهدي (صاحب الزمان)، والمخيم الحسيني، وهذه المزارات التي لا تحتوي على قبور، ولدينا كف العباس الأيمن والأيسر وهذه مقامات صغيرة، أما المزارات التي تحتوي على قبور مثل عون بن عبدالله، والحر الرياحي، وأبو هاشم في الهندية، وأحمد بن هاشم، فهذه ليست من اختصاص دوائر الأوقاف، وإنما الأمانة العامة للمزارات الشيعية، وهي تشكيل من تشكيلات ديوان الوقف الشيعي يعنى بقضية الدوائر التحقيقية واثبات المزارات التي تحتوي على قبور (مراقد) للصالحين وليس للأئمة، فالأخيرة هي على العتبات، أما المزارات غير المسجلة في كربلاء فلا توجد احصائية لها”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني، بأن عملية البحث عن المفقودين تحت ركام الانهيار الحاصل في المزار الديني ما يُعرف بـ”قطارة الإمام علي” غرب كربلاء تسير بحذر شديد وذلك خشية حدوث انهيارات جديدة في حال حصول أي خطأ.
وعن آخر تطورات الحادث بأن فرق الدفاع المدني ماتزال مستمرة بالعمل لإنقاذ ماتبقى من تحت ركام تلة كربلاء، مردفا بالقول إنه يُعتقد بوجود خمسة أشخاص تحت الركام بعد إنقاذ ثلاثة أطفال ليلة أمس.
كما أشار إلى إصابة أربعة من المحاصرين لحظة وقوع الحادث تم إسعافهم وهم بصحة جيدة.