اقتصادتقاريررئيسي

اليابان و اليونسكو يدعمان شباب الموصل من خلال التعليم والتدريب التقني والمهني والحدّ من التطرّف العنيف

بغداد 24 ــ العراق

متابعة ــ شيماء العباسي

ابرم , فوتوشي ماتسوموتو سفير اليابان في العراق وباولو فونتاني ممثل اليونسكو في العراق  وبحضور الدكتورعلاء عطية  مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ابرموا اتفاقية لدعم مشروع تعزيز قابلية الشباب للتوظيف والقدرة على الصمود من أجل السلام في نينوى الذي يمهد لمشروع الأساس لمبادئ التصميم التشاركي والمبتكر في المساعدة على الاستقرار الاجتماعي (التعليم لمنع التطرف ، وتعزيز التوظيف من خلال التدريب المهني بشكل أساسي لإنعاش الشباب للبنى التحتية وعودة النازحين واللاجئين .

و يعد المشروع جزءًا من مبادرة اليونسكو المستمرة “إحياء روح الموصل”، والتي تم إطلاقها في فبراير2018 لتنسيق الجهود الدولية لإعادة بناء التراث وتنشيط المؤسسات التعليمية والثقافية في الموصل، بالتعاون الوثيق مع حكومة وشعب العراق. سيكون لهذا المشروع روابط مع مشاريع أخرى للتعليم والتدريب التقني والمهني في الموصل، ومشاريع أخرى لمنع التطرف العنيف من خلال التعليم.

و قال باولو فونتاني، ممثل اليونسكو في العراق: “يعتمد مستقبل الشباب في العراق، وخاصة في الموصل، على ما نقوم به اليوم، وحصولهم على تعليم جيد وشامل هو علامة فارقة لإعادة إعمار العراق وتعزيز السلام المستدام”.

 كما أكد فوتوشي ماتسوموتو سفير اليابان في العراق ، في خطابه على النجاح الكبير لجميع المشاريع السابقة بين اليونسكو والحكومة اليابانية وقال “نود أن نشيد بالجهود الدؤوبة التي بذلها المهنيين والقادة العراقيين في قطاع التعليم بهدف إعادة إعمار الموصل. ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا لشباب الموصل حتى يتمكنوا من بناء مستقبلهم، ونحن مستمرون في الوقوف إلى جانبهم “.

 كما اعرب الدكتورعلاء عطية مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، عن امتنانه لحكومة اليابان واليونسكو لتدخلهما ودعمهما المستمر لقطاع التعليم في العراق.

وكانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قد أطلقت المبادرة الرائدة “إحياء روح الموصل”، في شباط/فبراير 2018، لتكون بمثابة مشاركة المنظمة في إنعاش إحدى المدن العراقية العريقة. ولا ينحصر إحياء الموصل في إعادة بناء المواقع التراثية وحسب، بل يتعداه إلى تمكين السكان بوصفهم أطرافاً فاعلة في التغيير، تشارك في عملية إعادة إعمار المدينة من خلال الثقافة والتعليم.

 لطالما كانت اليابان شريكًا مهمًا لليونسكو عالميًا وفي العراق. في عام 2021، دعمت حكومة اليابان مشروع “التخفيف من تأثير COVID-19 على التعليم من خلال التعلم عن بعد في العراق”. وبالمثل في عام 2020 مشروع “خلق فرص عمل للشباب في الموصل – مركز التميز المهني في مهارات البناء التي تدعم نتائج سوق العمل”، وفي عام 2019، مشروع “أصوات أطفال الموصل القديمة: إعادة تأهيل وإدارة المدارس الابتدائية في السياق الحضري التاريخي الخارج من الصراع “تم بدعم من حكومة اليابان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي