بغداد 24 ــ الحرب الأبدية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين (14 يونيو/ حزيران2021)، إنها تدعم جهودا في الكونغرس الأمريكي لإلغاء التفويض الصادر عام 2002 باستخدام القوة العسكرية، والذي سمح بالحرب في العراق، ما يعزز مساعي المشرِّعين لسحب سلطة إعلان الحرب، من البيت الأبيض.
وجاء في بيان سياسي للإدارة أنها تؤيد إلغاء تالفويض المذكور، بحيث لا يقتصر اعتماد الأنشطة العسكرية الحالية للولايات المتحدة على تفويض 2002 فحسب كأساس قانوني محلي، كما إن إلغاء التفويض لن يكون له تأثير يُذكر على العمليات العسكرية الراهنة.
ويمنح دستور الولايات المتحدة سلطة إعلان الحرب للكونغرس، لكن تلك السلطة تحولت تدريجيا إلى الرئيس بعد أن أقر الكونغرس تفويضات، لا تزال سارية حتى الآن، باستخدام القوة العسكرية مثل تفويض 2002 الخاص بالعراق، وكذلك الإجراء الذي أتاح القتال ضد تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقال بيان الإدارة : إن بايدن ملتزم بالعمل مع الكونغرس لضمان إلغاء التفويضات القديمة واستبدالها بإطار «ضيق محدد»، لضمان استمرار البلاد في حماية نفسها.
ومن المقرر أن يُصوِّت مجلس النواب هذا الأسبوع على تشريع قدَّمتْهُ النائبة الديمقراطية باربرا لي، لإلغاء تفويض حرب العراق الذي مضى عليه 19 عاما، بينما لم ترد بعد أنباء عن موعد نظر الأمر في مجلس الشيوخ.