بمناسبة عيد الفطرمنظمة الحياة للإغاثة و التنمية تحتفي بالاطفال الأيتام في اربيل

بغداد 24 – العراق

اربيل – أمجاد ناصر

من اجل ادخال البسمة و الفرحة على وجوه الاطفال الايتام من النازحين و اللاجئين و أبناء إقليم كردستان العراق أقامت منظمة الحياة للإغاثة و التنمية حفلها الترفيهي  السنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك على قاعة رويال مول في أربيل .  

وقال نزار صبري الشريدة , مدير منظّمةُ الحياةِ للإغاثةِ والتنميةِ بكلمة ترحيبية بالمناسبة :  يسعدنا كمنظمة  أن نجددَ اللقاء بكم في عيدِ الفطرِ المباركِ ، فالحياة لن تكتملَ فرحتها إلا باللقاءِ بأحبابها ، وفي هذا العيدِ السعيدِ لم يقتصرْ اللقاءُ بكم بل شملَ ثلاثينَ دولةً لتعمّ الفرحةُ وترتسمَ في شفاهِ أحبابها في أنحاءِ العالمِ , كما اوجه التحيات و التبريكات لأخواتنا وبناتنا الفاضلات , أنتُم مثالٌ للصبرِ والتضحيةِ ، جسّدتم صدقَ المسؤوليّةِ ، وتحملتم صعابَ الدنيا لتوفروا لأبنائِكم حياةً كريمةَ ، و ندعوا الله أن يباركَ في أعمارِكم وأبنائِكم , كما اوصيكم أبناءنا الأعّزاء أوصيكم بأمّهاتِكم خيراً ، وقبّلوا أياديهم الطاهرة ، فالجنّة لن تدخلوها إلّا بطاعة اللهِ تعالى ثمّ اإحسان لأمّهاتِكم ، وأوصيكم مرّةً أخرى بأن تهتمّوا بدراستِكم ، فهي السبيلُ للنجاحِ بإذن اللهِ تعالى .

مضيفا : بأن هذه المبادرة تقام باستمرار في كل عيد الفطر المبارك للاطفال الأيتام من فاقدي الاب و تتخللها حملة لشراء الملابس و توزيع الهدايا مع وجبة الغداء ثم التوجه لصالة الألعاب و مشاركة جميع أعضاء المنظمة باللعب و الغناء مع الاطفال  لرفع بعض عن معاناتهم و اندماجهم بالمجتمع لكونهم شريحة يجب الاهتمام بها بعد فقدان الاب و المعيل .

كما أشار الفنان ميشال , صانع العاب الخفة والسحر : بأن هذه الالعاب جميعها عبارة عن خدع بصرية , الغاية منها للترفيه و اللعب , وانصح جميع الاطفال بعدم تقليدي او تقليد مثل هذه الاعمال لانها ستسبب الخطورة عليهم , ونحن نقدمها لكوننا متمرينين و ممارسين لهذه المهنة بالتدريب .

كما عبر الاطفال عن سعادتهم و فرحتهم بهذه المباردرة والنشاط و استلام الهدايا من الملابس و قضاء الاوقات المرحة في صالة الالعاب و مشاركتهم لاعضاء المنظمة بتقديم الاغاني و الاناشيد فضلا الى الاستمتاع بما قدمة الفنان ميشيل من اعمال الخفة و السحر .

كما طالبت عائلات الايتام بان يكون للجهات المسؤولة الدور الاكبر برعاية هذه الشريحة من الايتام وعوائلهم وخاصة فاقدي الاب و الارامل الذين يعانون من الحرمان و صعوبة توفير الحالة الاقتصادية لهم .

Exit mobile version