بغداد 24 ـ الرياض
في خطوة نادرة، تقود المملكة العربية السعودية تحركًا عربيًا موحدًا للرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، والتي تتضمن إعادة توطين سكانه في الأردن ومصر. تتضمن الجهود العربية صياغة خطة بديلة تركز على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
من المقرر أن يجتمع قادة السعودية، مصر، الإمارات، قطر، والأردن في الرياض في 20 فبراير لمناقشة الرد العربي على خطة ترامب. تأتي هذه القمة تمهيدًا لاجتماع عربي أوسع في القاهرة في 27 فبراير، حيث سيتم التأكيد على رفض تهجير سكان غزة.
تتضمن المقترحات العربية تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة دون مشاركة حركة حماس، والتعاون الدولي في إعادة الإعمار، مع المضي قدمًا نحو حل الدولتين. يلعب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، دورًا محوريًا في هذه الجهود، مستفيدًا من علاقاته مع الولايات المتحدة لدفع الخطة البديلة.
يهدف هذا التحرك إلى تقديم بديل يحافظ على استقرار المنطقة ويلبي تطلعات الدول العربية في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة، وهو أمر حيوي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وضمان تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة ضد التهديدات الإقليمية.
