
بغداد 24 –العراق
تتصاعد أزمة شح المياه في العراق إلى هذا اليوم ، بعد أن قطعت تركيا جزءًا كبيرًا من مياه نهر دجلة، في خطوة يرى محلّلون أنها جزء من سياسة رسم أجندات نفوذ في البلاد.
ويُشير المراقبون إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات الضغط السياسي على الحكومة العراقية والتحكّم في الموارد المائية الحيوية، التي تعتمد عليها الزراعة والصناعة والمياه الصالحة للشرب.
الحكومة العراقية أعلنت أن قطع المياه يُفاقم أزمة الجفاف ويهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المتضررة، خصوصًا في محافظات نينوى وديالى والبصرة.
خبراء بيئيون يحذّرون من أن استمرار تقليص تدفق المياه قد يؤدي إلى تدهور زراعي ونقص حاد في الطاقة الكهربائية بسبب توقف محطات توليد الطاقة على مجرى النهر.
بعض المصادر تشير إلى أن تركيا تستخدم هذه السياسة كأداة ضغط ضمن اتفاقيات المياه الدولية والملفات السياسية المرتبطة بالعراق، بما في ذلك المشاريع التنموية والتحالفات الإقليمية.