توطين رواتب موظفي الاقليم وفتح القروض للشباب وقرب انتهاء المرحلة الثانية لاعمار شارع المتنبي , نبض بغداد
بغداد 24 – العراق
أربيل – أمجاد ناصر
أكد المدير الاقليمي لرابطة المصارف الخاصة العراقية , محمد منذر الحنظل , بأنه من المؤمل افتتاح شارع المتنبي للمرحلة الثانية ضمن مشروع نبض بغداد قبل عيد الاضحى المبارك بعد ان وصلت نسبة اعادة ترميمه و تأهيله بطرق احترافية للحفاظ على معالمه التراثية فضلا الى اعادة اعمار البنى التحتية له الى 90 % .
واضاف الحنظل خلال مأدبة الافطار الخاصة لمراسلي وسائل الاعلام العاملين في اقليم كردستان العراق : باشرنا بالمرحلة الثانية التي اطلقنا عليها نبض بغداد بدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني , التي تتضمن أعمار محور السراي باتجاه مقهى الشابندر وبناية مركز الشرطة وساحة السفير , وما نقصد بدعم رئيس الوزراء هو تكاتف جميع الجهود لتذليل الصعاب و تسهيل مهمة الانجاز من جميع الوزارات ذات العلاقة والمحافظة وامانة بغداد والجهات الاخرى الامنية والخدمية لاننا نمتلك كنوز ثقافية وتراثية تساهم بأنعاش السياحة و جلب السياح من خارج العراق اليها وهذا يساهم بدعم الايادي العاملة في هذه الاماكن , وهذا ما التسمناه بأفتتاح شارع المتنبي بالمرحلة الاولى بعد تعرضه للتخريب الذي دعا اصحاب المحال الى غلق محلاتهم مع الغروب , و بعد تأهيله اصبحت العائلة العراقية تتجول حتى بعد منتصف الليل وهذا المردود الايجابي دعانا لاطلاق المرحلة الثانية و من ضمنها اعمار شارع الرشيد .
كما أشار : من خلال المؤتمر المصرفي العراقي السنوي في اقليم كردستان العراق الذي عقد برعاية رئيس حكومة الاقليم مسرور البرزاني و محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق و هيئة استثمار الاقليم و صندوق تمكين لرابطة المصارف الخاصة العراقية في 21 تشرين الاول 2023 ، الذي ناقش نظام المصرفي العراقي , خرج بعده توصيات لعام 2024 , ومن اهمها تثقيف و عمل برامج توعية لنظام المصرفي و الشمول المالي وتدريب الكوادر المصرفية و دعم المشروع الحسابي الذي اطلقه رئيس وزراء حكومة الاقليم المختص بتوطين رواتب موطفي الاقليم , فضلا الى انجاز المشاريع الخاصة لصندوق تمكين الذي اصبح الداعم للمشاريع في جميع انحاء العراق بدون استثناء ومن ضمنها اقليم كردستان العراق بأعمار معبد لالش و بارك شار و سامي عبدالرحمن و قبل ايام افتتحنا روضة في حلبجة و جاري العمل لانجاز مدرسة في زاخو , و لدينا مشاريع قادمة في محافظة السليمانية , ونحن تركيزنا على بناء البشر قبل الحجر من خلال اطلاق مبادرة القروض للشباب التي تبلغ مليارين لتمكين الشباب من بناء مشاريعهم الخاصة وليس الاعتماد بالبحث عن الوظيفة الحكومية فقط , و حكومة الاقليم تدعم المصارف الخاصة لان البيئة في الاقليم تحفز على دعم القطاع الخاص .
كما اسهب الحنظل : صندوق تمكين تأسس في عام 2017 بتمويل المصارف الخاصة و نأمل من بقية القطاعات الخاصة مثل الشركات النفطية والاتصالات ان تنشأ صناديق اخرى لدعم المبادرات المجتمعية و على الحكومة ان تكون لها رؤيا بتسهيل عمل القطاع الخاص لان مساهمته في المشاريع الاجتماعية يقلل العبء عليها بالمقابل تكون هناك تسهيلات للمراجعة مع الدوائر الحكومية و الضريبية لتكتمل الرؤيا بالتعاون بين القطاعين , و القطاع الخاص له دور كبير في البناء و النمو الاقتصادي و هذا معروف في جميع انحاء العالم , و تعرضت المصارف الخاصة على عبر السنوات السابقة الى عدة ضغوطات من حروب و حصار ادت الى انعدام الثقة مع المواطنيين و اليوم ضمن استراتجيات البنك المركزي التي اطلقها نشر ادوات الدفع الالكتروني و الشمول المالي , ساهموا بشكل او بأخر بأعدة الثقة مع المواطنيين لان شاهدوا الخدمات المتميزة التي تقدمها المصارف الخاصة واصبح لديهم وعي كبير بأيداع اموالهم , ورغم ذلك ودائع الحكومة العراقية بنسبة 80 الى 85 % في المصارف الحكومية و نأمل ان يكون هناك دعم للقطاع الخاص التي تحفز المواطن بالتعامل مع القطاع الخاص بشكل افضل , و البنك المركزي اطلق شركة ضمان الودائع التي طمأنت المواطن لأيداع امواله بالمصارف الحكومية .