بغداد 24 إقليم كوردستان
اعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق السيت 26 حزيران 2021 وقوع هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، ليل استهدفت قرية واقعة على أطراف أربيل، عاصمة الإقليم، في منطقة قريبة من الموقع الجديد للقنصلية الأميركية.
وأفاد الجهاز أن طائرتين اصطدمتا بمنزل أحد سكان القرية ما تسبب بأضرار فيه، فيما لم تنفجر المسيَّرة الثالثة، وسقطت طائرة مسيّرة أخرى في منطقة مقفرّة على جبل تارين،
وذكر بيان للجهاز، أن “طائرتين مسيرتين سقطتا قرب منزل مواطن بحديقة التفاح قرب الملا عمر في محافظة أربيل، لكن إحداهما لم تنفجر كما لم يحدث أي ضرر في منازل المواطنين”.
وأكد البيان أن التحقيقات مستمرة وستعلن النتائج قريبا.
من جهة أخرى ادان محافظ أربيل ، اليوم السبت 26 حزيران 2021 ، هجوم الطائرات المسيرة بالطائرات المسيرة التي تعرضت لها المدينة، مطمئنا المواطنين بان الامن والاستقرار محميان في المحافظة بفضل العيون القوات الأمنية.
وقال المحافظ أوميد خوشناو في بيان تلقت وكالة بغداد 24 نسخة منه ان “هجوما وقع صباح السبت عبر ثلاث طائرات مسيرة، في منطقة الحدائق الواقعة على طريق (سيوله) في قرية (براغ) قرب مجمع (ملا اومر) السكني بمدينة اربيل، واسفرت عن انفجار اثنتين من الطائرات المسيرة فيما لم تنفجر الطائرة الثالثة”، مشيرا الى انه “ليس هناك اية خسائر في الارواح”.
وأضاف خوشناو الذي طمأن سكان مدينة أربيل ان الفضل للعيون الساهرة وجهود القوات الامنية واجهزة الاسايش والشرطة، فان مدينة اربيل محمية”، لافتا الى ان “هذه الأفعال الإرهابية الجبانة والتخريبية لن تستطيع تخريب الأمان والامن والاستقرار المستتب في مدينتنا”.
ولم يتم تسجيل إصابات بشرية في هجوم الطائات المسيرة التي كانت تحمل عبارات “قاصم الجبارين”، “يازهراء”، “اسم الله”، على اجنحتها، وهي عبارات تستخدمها عادة فصائل عراقية مرتبطة بإيران.
وهذا أحدث هجوم يتعرض له الإقليم بواسطة الطائرات المسيّرة بعد هجوم مماثل استهدف قاعدة عسكرية تضم جنوداً أمريكيين داخل مطار أربيل الدولي في أبريل/نيسان الماضي.
كما تعرضت القاعدة العسكرية في المطار لهجوم صاروخي في فبراير/شباط الماضي، ما أدى لمقتل متعاقد أجنبي مع قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.