جهودٌ أمنيةٌ وحكوميةٌ تُفضيْ إلى إنهاءِ نزاعٍ عشائريٍّ دامَ 25 عاما

بغداد 24 ــ  صلح عشائري

شهدت العديد من محافظات الوسط والجنوب نزاعات عشائرية، استُخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة، الخفيفة والمتوسطة، وحتى الثقيلة في بعض الأحيان، وأدت إلى مصرع وإصابة العشرات من أبناء العشائر المتنازعة، ومدنيين لا ناقة لهم ولا جمل في تلك النزاعات، سوى أنهم يسكنون في الجوار.

القوات الأمنية كانت في كثير من الأحيان، تتدخل لكبح جماح العشائر المتنازعة، إلا إن تدخلها كان يعمل على تهدئة محدودة الزمن، ثم تعود الاشتباكات، من جديد.

الخلاف بين عشيرتي” الگرامشة والفريجات”، بدأ منذ خمسة وعشرين عاما، بسبب خلاف على علوة خضار، واستمر إلى الوقت الحالي، وتسبب بإزهاق العديد من الأرواح، فضلا عن دخول العشرات بسببه إلى السجن.

وشهد يوم أمس الجمعة، 16 من نيسان الجاري، نتاج جهود حثيثة بذلتها قيادة عمليات البصرة وبرعاية الحكومة المحلية، لحل النزاع الطويل بين العشيرتين، بحسب ما أعلنه قائد عمليات البصرة اللواء أكرم صدام.

صدام، وفي حديث صحفي، قال : إن قيادة عمليات البصرة وبرعاية الحكومة المحلية في المحافظة، تدخلت لحل النزاع، وأن الصلح تم اليوم بين الطرفين، اللذين وقعا اتفاقًا على حصول صلح عشائري، (مشية)، يوم الخميس المقبل، يتم بموجبه دفع فصل عشائري.

Exit mobile version