رئيسيسياسةشريط الاخبارعاجل

السوداني: حان الوقت للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع جميع دول التحالف الدولي

بغداد 24 _ بغداد

قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، إن “الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع جميع دول التحالف الدولي” المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بعد إنهاء تواجد قوات تلك الدول في العراق.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق له، حسبما أعلنه المكتب الإعلامي للسوداني.

وذكر بيان لمكتب السوداني، ورد إلى وكالة بغداد 24، أن الأخير عبّر، خلال اللقاء، عن أهمية العلاقات العراقية الإسبانية، والسعي إلى تعزيزها على مختلف الصعد والمجالات، مشيراً إلى تبادل الزيارات الناجحة بين المسؤولين في البلدين، وآخرها زيارة رئيس الوزراء الإسباني السيد بيدرو سانشيز إلى بغداد الشهر الماضي.

وأكد رغبة العراق في اجتذاب الشركات الإسبانية للإسهام في المشروعات التنموية والبُنى الستراتيجية في العراق، وفي مقدمتها مشاريع ميناء الفاو الكبير، والمدينة الصناعية، وطريق التنمية، وفقاً لما تتمتع به هذه الشركات من خبرة وسمعة في الأداء والتنفيذ.

وجدد رئيس مجلس الوزراء موقف العراق إزاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، مبيّناً أن التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطراً على الدولة العراقية، وأن قواتنا المسلحة قادرة على الاضطلاع الكامل بمهام حفظ الأمن والاستقرار وصد التهديدات، وأن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع جميع دول التحالف.

كما ثمّن السوداني موقف إسبانيا من “العدوان” في غزّة، داعياً إلى تكثيف الضغط الدولي للحيلولة دون انتشار الصراع، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

من جانبه، نقل الوزير ألباريس تحيات رئيس الوزراء الإسباني إلى سيادته، مؤكداً رغبة حكومته في تطوير العلاقات، وتعزيز عمل اللجنة العراقية الإسبانية المشتركة، والتطلع إلى انطلاق الجولة الرابعة من الحوار الثنائي بين البلدين.

كما أشار وزير الخارجية الإسباني إلى عمل المستشارين الإسبان في العراق ضمن التحالف الدولي، مؤكداً مساندة حكومته لأي قرار يتخذه العراق بهذا الشأن، وأن العراق شريك أساس لبلاده، ومازال السعي مستمراً لإيجاد المزيد من فرص الشراكة.

وأوضح أن بلاده تبذل الجهود في سبيل وقف إطلاق النار في غزّة، وفك الحصار عن السكّان، والدعوة إلى مؤتمر سلام شامل لإقامة دولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي