بغداد 24 _ الولايات المتحدة
أكدت مذكرة داخلية لحملة دونالد ترامب الانتخابية، يوم الأحد، أن الحملة تزيد من الحضور الأمني المسلح في مواقعها وتطلب من أفرادها في واشنطن ووست بالم بيتش الابتعاد عن مكاتبهم، الأحد، بعد إطلاق النار على الرئيس السابق وتعرضه لإصابة طفيفة خلال تجمع انتخابي، بحسب صحيفة “بوليتيكو”.
وطلبت المذكرة أيضا من موظفي الحملة عدم التعليق علنا على واقعة إطلاق النار التي حدثت في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقالت الحملة في المذكرة الداخلية التي نقلتها الصحيفة: “نحثكم أيضا على إدراك وجود الاستقطاب السياسي في هذه الانتخابات الساخنة”.
وأكدت الحملة مجددا أن ترامب، الذي أصيبت أذنه، بخير وفي حالة”معنوية عالية”.
ونفى جهاز الخدمة السرية الأمريكي، الأحد، أن يكون رفض توفير حماية إضافية للرئيس السابق دونالد ترامب قبل التجمّع الانتخابي في بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية على منصة “إكس”: “هناك مزاعم كاذبة يتم تداولها مفادها بأن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد أمنية إضافية وتمّ رفض ذلك، هذا غير صحيح على الإطلاق، في الواقع، أضفنا موارد حماية إضافية، بما يتناسب مع التحرّكات المتزايدة في إطار الحملة الانتخابية”.
وكان لافتا أن ترامب استعاد رباطة جأشه عقب تعرضه لإطلاق النار ورفض محاولات الأمن للاحتماء، وحاول كشف أكبر قدر ممكن من جسده للجمهور، ولوح لمؤيديه وأخبرهم بأنه بخير، وحثهم على القتال من أجل الولايات المتحدة.