خاتون معرض لـ 6 مصوّرات في أربيل
بغداد 24 – العراق
أربيل – أمجاد ناصر
خاتون بهذا العنوان المتداول و المعروف لدى جميع العراقيين فتتح المعرض الفوتغرافي لـ 6 مصورات صحفيات من مختلف المحافظات وأقليم كردستان , بدعم من المدرسة السويدية لإعداد التقارير العالمية ومدرسة تأطير للتصوير الصحفي , من أجل تحفيز المرأة العراقية التي تعمل بمهنة التصوير الصحفي و تطوير مهاراتها التي لا تقل عن إقرانها المصورين من الرجال وإرسال رسالة المساواة في العمل الذي يهدف إليه المعرض والقائمين عليه .
وقال مؤسس مدرسة فريمينك للصورة الصحفية سفين حميد : شاركت بالمعرض 6 مصورات موهوبات من مختلف المحافظات العراقية وأقليم كردستان ، بدعم من المدرسة السويدية لإعداد التقارير العالمية ومدرسة تأطير التصوير الصحفي , تلقين التدريب على يد أمهر المصورين من خلال ورشة مكثفة في مجال التصوير الصحفي وطريقة اختيار القصة الصحفية و نقل تفاصيلها من خلال الصورة الصحفية في جميع مجالات الحياة الاجتماعية و العمل , وبعد اجتياز التدريب عادت المصورات لمحافظاتهن لانجاز القصص الصحفية التي تتكون من 12 صورة تجسد حياة المرأة في مختلف المجالات لاظهار قوتها وكفاءتها و قدرتها على العمل في جميع الاختصاصات ومنها اظهار الجمال و الابداع من خلال التصوير الفوتغرافي , و تم اختيار أسم ( خاتون ) عنوانا للمعرض لان هذه الكلمة معروفة و متداولة في اللغة العربية والكردية والتركمانية و جميع ابناء المجتمع العراقي يقدرها و يحترمها و يعتز بها) .
مضيفا ان (هذه الورشة الاولى و ستلحقها ورش عدة من أجل ان نخلق جيل من المصورات الصحفيات لاننا العراق يفتقر لهذه المهنة او قلة اقبال الفتيات عليها , ومن خلال المعرض شاهدنا جانب اخر للمرأة تجسدت بصورهن التي نادرا ما يستطيع المصورين من الرجال اظهاره لانهن اقرب لجنسهن وهذا هدف المعرض المساواة بين المرأة والرجل وليس التنافس , والمراة قادره على العمل بدون تنافس واثبتت انها ناجحة بالعمل فمنهن اصلا محترفات بالتصوير و البقية اندهشنا من اثبات نفسها بالتصوير واستيعاب الدرس بسهولة).
هواية التصوير
كما اشارت المصورة المشاركة بالمعرض , صبا كريم ان ( بالبداية كانت لدي هواية التصوير ولاني احب التوثيق اتقنت التصوير بشكل افضل و عندما حصلت على فرصة عمل كمصورة تطور عملي للاحتراف بالتصوير , وهذا المعرض اثبت جدارة المصورات لان هناك جوانب للمرأة يصعب على المصورين تصويرها مثل ما تصورها المصورات من النساء , واشتغلت على المرأة التي تسعى لانجاز مشروعها الخاص لانشاء مزرعة و بنفس الوقت هي موظفة في الكهرباء و أم في البيت و هذا جهد كبير ومنهك عليها أظهرته من خلال اختياري هذه القصة المصورة).
و تضيف زميلتها مريم جنان ان (القصص الصحفية هي مرآة عاكسة لحياة كل امرأة عراقية بجميع تفاصيلها , في البيت والعمل و ربما يكون قاسي بعض ما لكنها رغم ذلك لم تتخلى عن طبيعتها كأنثى) .
كما أكد مدير مشروع خاتون قاسم خضر (مهما تكون الكلمة قوية في الصحافة فأن الصورة مكملة لها و هناك صور كأنها ناطقة لكونها تحتوي على القصة بالكامل , وهذا ما التمسناه من خلال هذه الصور في المعرض للمصورات الصحفيات اللواتي لفتن الانظار من المشرفين و المدربين وحتى الحضور لمهارة و كفأة المرأة العراقية بالتصوير الفوتوغرافي و الصحفي , وهذه تجربة ممتازة بدخول المرأة لعالم التصوير الصحفي و تجسيد هذه القصص الرائعة , وهذا المعرض تشجيع لدخول المرأة بالعمل في التصوير الصحفي لان هذه المهنة ليست محصورة فقط للرجال بل للجنسين وكل مصور او مصورة له اسلوبه و طريقته و افكاره بالتقاط الصور) .