رئيس الوزراء يطلق العمل في أضخم مدينة دوائية بالعراق ويرعى التعاقد مع شركات عالمية لإنتاج أدوية للأمراض السرطانية والمستعصية

بغداد 24 _ العراق


أطلق رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأحد 12 تشرين الأول 2025 ، الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصحة الدوائية في جنوب العاصمة بغداد، التي تُعدّ أضخم مدينة دوائية في العراق، على مساحة تمتدّ إلى (120) ألف متر مربع، بحضور وزير الصحة وممثلي الشركات العالمية المشاركة في تطوير المشروع.

كما أعلن السيد رئيس الوزراء انطلاق العمل في خمسة مصانع دوائية كبرى بكلفة تقديرية تتجاوز 500 مليون دولار، وهي:

مصنع الأدوية الحيوية المشابه، بالتعاون مع شركة هيتروا العالمية.

مصنع إنتاج مشتقات البلازما، بالتعاون مع شركة أكورد البريطانية وبروثيا الهولندية.

مصنع محاليل الغسيل البريتوني، بالتعاون مع شركة باكستر فانتف الأمريكية.

مصنع الأدوية بالتعاون مع شركات عالمية متعددة.

مصنع المنسوجات الطبية والمواد النبذية.

كما تتضمن المدينة مشاريع ساندة، من بينها مركز للأبحاث والتطوير الدوائي بالتعاون مع شركة سارتوريوس الألمانية، إضافة إلى مخازن طبية مبردة ومعقمة ومحطات لتوليد الطاقة الشمسية.

وخلال زيارته إلى موقع مدينة الصحة الدوائية، افتتح السيد السوداني عبر دائرة تلفزيونية ثلاثة مراكز للغسيل الكلوي البريتوني في محافظات بغداد ونينوى وأربيل.

وفي السياق ذاته، رعى رئيس مجلس الوزراء مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات مبادئ مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا الصناعات الدوائية، لاستخدام المشابهات الأحيائية لإنتاج أدوية الأمراض السرطانية والمناعية والعلاجات المشتقة من بلازما الدم.

وشملت الاتفاقيات:

اتفاقية بين وزارة الصحة والقطاع الخاص مع شركة أكورد البريطانية.

اتفاقيتان بين الشركة المستثمرة لمدينة الصحة الدوائية وكل من شركة أبوت الأمريكية وشركة سارتوريوس الألمانية.

وأكد السيد السوداني أن إطلاق العمل التنفيذي لمدينة الصحة الدوائية يجسّد طموح الحكومة في تطوير الصناعة الدوائية وتوطين إنتاج الأدوية المتقدمة داخل العراق، مشيراً إلى أن المشروع يمثل واحداً من أضخم المشاريع الاستراتيجية في هذا المجال، وسيسهم في استقطاب الشركات العالمية ونقل التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن توفير علاجات للأمراض السرطانية والمستعصية.

🔹 أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:

الحكومة اتخذت قرارات مهمة لدعم وزارة الصحة والقطاع الخاص في تنفيذ المشروع.

تم التعاقد مع شركات عالمية مختصة لإنتاج أدوية منقذة للحياة بجودة عالمية.

الأمن الدوائي لا يقل أهمية عن الأمن الغذائي والعسكري.

نعمل على جعل قطاع الصحة يستوعب الشباب من مختلف التخصصات.

الحكومة مستمرة بدعم وإسناد القطاع الخاص لإنجاز المشاريع الصحية.

الحكومة تتقدم عشر خطوات مقابل كل خطوة يتقدمها القطاع الخاص للعمل في العراق.

Exit mobile version