كتبت: ريم البازي
في كل الأوقات نتكلم عن تكنلوجيا الحياة ومنها الانترنت متعة فكرية ثقافية كل ما نريده من معلومات الانترنت من يساعدنا لإتمام هدفنا لكن هل استمرت هذه المتعة بالإيجابية ؟ وتحول الانترنت الى عدو!؟ يجلب صداع الليل وتعاسة النهار وازدياد حجم الضرر على مستخدميه اذا هل تعتبرونه كل الوقت الصديق الصدوق ؟ كلا طبعا فقد تكاثرت سلبيات الانترنت بسرعة تفوق سرعة صاروخ الصين أفكار مدمرة منحطة سوداوية تنثر روح الشر في المستخدمين ومع الأسف الشديد انصياع لهذه الأفكار اذ ان الجهل قد زاد وخاصة ما سوف اطرحه هنا في مقالتي عن الزواج الالكتروني وحملة على بعض المؤسسات المهتمة بزواج الحلال بل اسميه دعارة علنية أي من الأديان نصت بأنه سيأتي الفرج عبر الانترنت وتتزوجون ؟
والساعون مؤسسات غبية ، أيها الأغبياء كفاكم اثارة الجنس وابتزاز المقابل بالمال واختراق خصوصيات المستخدم ستأتي ضوابط الأنترنت لتنقذ كل الضحايا من فن قباحتكم الأخلاقية عملكم لا يمثل مفهوم حرية في التفسير الديني لا يليق بمجتمعنا العراقي أنا من مستخدمي الانترنت وقد وصلتني مسجات من هذه المؤسسات ما هدفكم الى متى تكسرون بتكنولوجيا الانترنت وخاصة في عالمنا العربي الذي يخترق بسهولة لكثرة الجهل وعدم احترام قوانين الانترنت مع تقديري لمثقفي الانترنت وكيفية استخدامهم له بشكل سليم لا يدعو للقلق او الخوف . أخيرا حذار من مخاطر الزواج عبر الانترنت لا استسلام لهذه الزمرة العفنة وزيادة دور الامن في الانترنت ومراقبة دقيقة هذا هو التعاون وانا كل مرة أتكلم عن ذلك مع الجميع للقضاء على أعداء الانترنت وننقذ كل ضحية من خطرهم ( تره ما ناقصين هم وغم كافي تعبنه) هذه كانت نصيحتي لكم لتعيشوا بأمان وراحة بال وهناك أيضا رأي اخر سبقني بسنين تكلم عن التكنلوجيا هو تيم بيرن زلي ( لا يمكننا لوم التكنلوجيا حينما نرتكب نحن الأخطاء)