سارة الطيار… مهندسة نفط تسعى لتنقية المياه وتنشر فلسفة اليوغا في الحياة.

بغداد 24 _ العراق
وسط تحديات القطاع النفطي وتعقيداته، تبرز المهندسة سارة محمد جميل الطيار كصوت واعٍ يجمع بين التقدّم التكنولوجي والالتزام العميق بالقضايا البيئية والإنسانية. من مواليد 1992، تعمل سارة في القطاع النفطي العراقي، حيث تقود أعمالها بشغف هندسي وروحٍ تسعى لخلق أثر يحترم الأرض والإنسان معًا.
سارة لا ترى في تنقية المياه مجرد تخصص تقني، بل تعتبره قضية وجودية تتصل بحق الإنسان في الحياة الكريمة. وتحمل في رؤيتها طموحًا واضحًا للمساهمة في مشاريع مستدامة تُعيد صياغة أساليب الإنتاج وفق مبادئ بيئية أكثر وعيًا ومسؤولية.
على جانب آخر من حياتها، تُمارس سارة اليوغا على مستوى متقدم، وتدمج بين التأمل والهدوء الداخلي، وتراها فلسفة حياة لا مجرد رياضة.
تسعى من خلالها إلى تحقيق التوازن بين العقل والجسد والروح، وتؤمن بأن الإنسان الواعي هو القادر على التغيير في محيطه.
تُعرَف سارة أيضًا ببحثها الدائم عن المعرفة والهدوء والعمق، وتحرص على مشاركة رؤاها في قضايا البيئة واليوغا، مُجسّدة بذلك شخصية تجمع بين العلم والروح، الصمت والتأثير.