بغداد 24 _ بغداد
قال زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل ساكو، يوم الجمعة، إنه عاش 9 أشهر من “المعاناة والألم والقلق”، وهي الفترة التي غادر فيها المطرانية في العاصمة بغداد.
وقال ساكو في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد، إن “تسعة أشهر قضاها خارج بغداد والمطرانية”، مردفا بالقول إن “تسعة أشهر من المعاناة والألم والقلق، وهي تشبه الى حد ما وضع المرأة الحامل، وهي تتحمل وتتألم رجاءً بأن يولد لها طفل”.
وأضاف أنه “على الرغم من الذي حصل إلا أنني أشعر اليوم بالارتياح والسلام الداخلي”، قائلا، إن: الظلم ليس له مستقبل والشر لا يدوم والخير يدوم وهناك خيّرون وطيبون كُثر هنا.
ودعا ساكو، المسيحيين الى مشاركة المسلمين أفراحهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وعيد يوم القيامة.
ويوم الأربعاء الماضي أعلن ساكو، عن عودته الى مقره في العاصمة بغداد بدعوة شخصية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقالت الكنيسة في بيان، ورد لوكالة بغداد 24، إنه “بدعوة شخصية من رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، وصل (مساء أمس الأربعاء) غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو برفقة المطران توماس ميرم الى بغداد”.
وأضاف البيان، أن “ممثلا عن رئيس الوزراء (حازم وطن) كان في استقبال ساكو في مطار بغداد الدولي وقاعة الشرف، ليتوجه بعدها إلى مقره في الصرح البطريركي بالمنصور، ترافقه صلاة الكنيسة الكلدانية”.