عشائر نينوى ونوابها يحذرون من نقل أسر داعش من شرق سوريا إلى جنوب الموصل

بغداد 24 ــ مخيم الهول

حذر أمير قبيلة الجبور، الشيخ عبد الرزاق الوكاع، يوم الأربعاء (5 مايو/ أيار 2021)، من أن نقل عائلات عناصر داعش إلى مخيم الجدعة في نينوى بمثابة “تسونامي” يهدد أمن المحافظة، مشيرا إلى تفشي “الفساد الأخلاقي والمخدرات” في هذا المخيم، وداعياً إلى نقله لمنطقة نائية.

وقال الوكاع في بيان اطلعت عليه وكالة “بغداد 24” : إن نقل عائلات داعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة، يُعَدُّ قنبلة موقوتة لسكان المنطقة، الغاية منه إعادة تسونامي (داعش) مرة أخرى، وإحلال عدم الاستقرار الأمني، على حد قوله.

وأضاف أن هذا المجمع أثر على المنطقة سلبا (أخلاقيا واجتماعيا)، لتفشي الفساد الأخلاقي وتعاطي المخدرات، حيث يُعثر باستمرار، على أطفال حديثي الولادة في مكب القمامة داخل المخيم.

ونبَّه إلى التأثير السلبي على المجتمع، حيث يوجد في هذا المخيم من يمول الإرهاب من النساء، داعياً إلى تحويل مجمعات المهجرين إلى منطقة الجزيرة غرب القيارة، بعيداً عن القرى والمدن، لإبعاد خطر الإرهابيين عن منطقة جنوب الموصل، وحقول النفط والغاز والكبريت في القيارة.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، بدخول قافلة تقل أُسر عناصر داعش عبر الحدود العراقية، قادمة من سوريا.

وقال الدوبرداني : إن هذه القافلة ستنقل 100 أسرة من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في جنوب الموصل، ويبلغ عدد أفرادها ما يقارب 700 فرد، مشيرا إلى أنه سبق وأن حذر من خطورة ما يجري ولكن دون فائدة، حسب تعبيره.

ووصف موصليون ما يجري بالأمر “الخطير”، وأن هذه الأسر تمثل قنابل موقوتة، ويجب تأهيلها فكريا في مراكز خاصة، قبل نقلها لمخيم الجدعة.

ويعد مخيم الهول، المُقام في شمال شرق سوريا، من أكبر المخيمات التي تحوي أُسر وأفراد تنظيم “داعش”، ويقطن فيه أكثر من 60 ألف شخص من السوريين وجنسيات أخرى، بينهم 8256 عائلة عراقية، يبلغ عدد أفرادها 30738 شخصا.

Exit mobile version