بغداد 24 – بغداد
يمثل البطل العراقي عمر أرشد عبد القادر نموذجاً فريداً للإرادة والتميز في الرياضة العراقية حيث استطاع منذ انضمامه لصفوف المنتخب الوطني عام 2020 أن يسطر اسمه بحروف من ذهب في السجلات القارية والدولية مسجلاً لقباً تاريخياً بصفته أصغر لاعب عراقي يحرز ميدالية في بطولات آسيا.
سجل حافل بالإنجازات لم يكتف عمر بالمشاركة بل كان رقماً صعباً في منصات التتويج حيث توج بطلاً لآسيا مرتين وحصل على المركز الثالث آسيوياً في ثلاث مناسبات بالإضافة إلى تحقيقه المركز الخامس مرتين في بطولات قوية استضافتها البحرين والأردن وقرغستان كما فرض سيطرته محلياً بحصوله على لقب بطل العراق تسع مرات وتوج مسيرته الخارجية بلقب بطل العرب.
تحت إشراف الخبراء
صقل عمر موهبته تحت إشراف المدرب القدير الأستاذ عارف جبار وبدعم ومتابعة من رئيس الاتحاد الأستاذ شعلان عبد الكاظم حيث تضافرت هذه الجهود لوضع العراق في مقدمة المنافسات الدولية رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الرياضيين طموح يواجه عقبة “الدعم المادي”
رغم هذا السجل المشرف والتمثيل المشرف لاسم العراق في المحافل الدولية يشير البطل عمر أرشد بمرارة إلى غياب الدعم المادي الذي يمثل العائق الأكبر أمام استمرار وتطوير هذه الإنجازات مؤكداً أن ما تحقق كان بجهد ذاتي وإيمان بالقضية الرياضية وداعياً الجهات المسؤولة للالتفات إلى الأبطال الذين يرفعون راية الله أكبر في سماء البطولات العالمية.