بغداد 24 ــ القدس الشرقية
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أنّ الانتخابات التشريعية المقرّرة الشهر المقبل، لن تُجرى في الضفّة الغربية وقطاع غزّة، إلا إذا سمحت إسرائيل بتنظيمها في القدس الشرقية أيضا.
وقال عبّاس في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية عُقد برئاسته في رام الله بالضفة الغربية: إذا أعطت إسرائيل موافقتها بعد أسبوع، نعمل الانتخابات في القدس مثلما فعلنا عام 2006، مؤكّداً أنّ إسرائيل لم تُعطِ الموافقة على إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، لغاية الآن.
وأضاف قائلا: نحن لا نتلكّأ، إذا وافق الإسرائيليون غدا، فسنذهب للانتخابات، والانتخابات بالنسبة لنا ليست تكتيكا، بل هي تثبيت للديمقراطية وحقّنا في فلسطين.
وأوضح عباس أنّ الإسرائيليين أبلغوا السلطة الفلسطينية بعدم السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وقرأ عباس نصّ رسالة إسرائيلية تقول: “نأسف يا جيراننا الأعزّاء، إنّنا لا نستطيع أن نعطيكم جواباً بشأن القدس، السبب أنه ليست لدينا حكومة لتقرّر”.
وكان عبّاس أصدر مرسوما دعا فيه إلى إجراء انتخابات تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، في استحقاق سيكون الأول من نوعه منذ خمسة عشر عاما، في حال تحقيقه.
ووفق لجنة الانتخابات المركزية، ترشّحت 36 قائمة لخوض الانتخابات التشريعية، من بينها قائمة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ نحو 15 عشر عاما.