بغداد 24 _ بغداد
أعرب كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس ائتلاف “النصر” حيدر العبادي، والأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري، يوم السبت، عن تأييدهم للهجمات التي شنتها الفصائل المسلحة من قطاع غزة في فلسطين ضد إسرائيل مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال المالكي في تغريدة له على موقع “إكس – تويتر سابقا”، “نتابع باعتزاز وفخر الهجوم الشجاع والتخطيط الموفق للعملية العسكرية التي قامت بها قوات القسام ومعهم إخوانهم المجاهدون من الفصائل الفلسطينية المجاهدة ضد قوات الاحتلال الصهيونى”.
وأضاف ان “هذه العملية المباركة النوعية كانت خارج قدرة وتفكير قوات الاحتلال وحكومة العدوان من خلال اطلاق آلاف الصواريخ وتسلل أعداد من المجاهدين الفلسطينيين الى عمق الكيان والسيطرة على احدى قواعد جيش الاحتلال واسر عدد من جنوده”، مردفا بالقول ان “القوات الصهيونية اليوم امام حالة من الهلع لانها لم تكن تتوقع هذه الشجاعة والبسالة والتخطيط”.
وتابع المالكي بالقول: نبارك للاخوة الفلسطينيين عمليتهم ( طوفان الأقصى ) النوعية ونتمنى ان تتضافر جهود كل فصائل المقاومة داخل وخارج الاراضي المحتلة ضد هذا العدوان الغاصب”، داعيا الدول الاسلامية والعربية الى “الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم مطلبه في تحرير اراضيه من الارهاب الصهيوني”.
من جهته قال العبادي في بيان اليوم، نؤيد وندعم حق الفلسطينيين بأرضهم ودولتهم، وحقهم بمقاومة الاحتلال ونيل الحرية والسيادة.
وأردف بالقول إن الاحتلال الصهيوني لفلسطين مخالف لحقوق الشعوب والقرارات الدولية، وعلى المجتمع الدولي مساندة الحق الفلسطيني وإرغام المحتل على الجلاء، مضيفا أن التاريخ برهن أنّ المستقبل للشعوب وحقوقها ضد كل محتل وغاصب ومستبد.
أما العامري فقد قال في بيان، “بكلِ مشاعرِ الفخرِ والأعتزاز، تابعنا أخبار الوثبة الفلسطينية الجبّارة، التي جسدتها عملية طوفان الأقصى البطولية، معربين عن تضامننا التام، وإستعدادنا المؤكد لدعمِ الشعبِ الفلسطيني العزيز على طريقِ إستعادة حقوقهِ المستباحة”.
ودعا العامري “الشعوب الإسلامية والعربية لتحمّل مسؤوليتها الشرعية والأخلاقية في الوقوفِ التام مع الشعب الفلسطيني، ودعمهِ على الأصعدة كافة ليواصل جهادَه وبلوغَ أهدافه في إستعادةِ أرضِه وتحريرِ مقدساته”.
في حين قال الخزعلي في تغريدة على موقع “إكس – تويتر سابقا” “أثلجت صدورنا وصدور جميع المؤمنين والمقاومين الأحرار في كل بقاع الأرض منذ الصباح، نتائج عملية (طوفان الأقصى)، وما تخلّلها من اقتحامات وعمليات أسر لجنود الاحتلال الغاصب، وكذلك الضربات الصاروخية غير المسبوقة لأبطال المقاومة الإسلامية الفلسطينية على تجمعات العدو الصهيوني المحتل الذي بات عاجزاً أمام شجاعة وبسالة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وذكر “ألسنتنا تلهج بالدعاء لكم بالنصر والتسديد، وقلوبنا تخفق تأييداً للمقاومين مع كل رصاصة أو قذيفة أو صاروخ ينطلق منكم ضد الكيان الصهيوني المحتل الذي تمادى في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وسنبقى نراقب الأحداث عن قرب مستعدين غير متفرجين”.
و نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات يوم السبت في هجوم مباغت تضمن عبور مسلحين السياج الحدودي وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
ومع سماع دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس، قال الجيش الإسرائيلي إنه في حالة حرب فيما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتماع طارئ لمسؤولي الأمن.