بغداد 24 – العراق
اربيل : أمجاد ناصر
أكد ، سيروان بارزاني رئيس مجلس إدارة شركة كورك تيليكوم : بأن كل ما تتناقله وسائل الاعلام من تصريحات لهيئة الإعلام والاتصالات في الحكومة الاتحادية هو تضليل للقضاء العراقي و للرأي العام بشأن الغرامات وعدم التزام كورك بقوانين البلد السارية , بالعكس نحن ملتزمون ودفعنا لحد اليوم ما يقارب ملياري دولار لخزينة الدولة العراقية , علما نحن الشركة العراقية الاولى تحمل الهوية العراقية وليست مملوكة لشركات من خارج العراق .
مضيفا في المؤتمر الصحفي الذي عقد ردا عن اعلان رئيس هيئة الإعلام والاتصالات بكسب القرار القضائي لصالح الهيئة بالزام شركة كورك بدفع 800 مليون دولار لخزينة الدولة العراقية , على قرارات قضائية كسبتها كورك : بأن الشركة تحت حصار ظالم و مجحف وغير قانوني 100% من هيئة الإعلام والاتصالات ، ولا نعرف ما هي الأسباب ، ولم تسمح لنا بالاستفادة من خدمة انترنت “فايبر أوبتك” لمدة 8 سنوات ، مما أثر على خدماتنا في بعض المحافظات الجنوبية , بالرغم اننا شركاء للحكومة العراقية بدفع 15% من الواردات لها إلى جانب ضريبة المبيعات ، ونحن نطمأن المشتركين الذين تجاوزوا 7 ملايين مشترك بأن شركات الاتصالات خدمية ولن يتأثر المشتركين بأي قرار، ومستمرين بتقديم خدماتنا رغم كل الغبن بحقنا , و نتأمل خيرا بتدخل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحل المسألة القانونية وليست سياسية , و سنتسمر بطعن هذه القرارات عن طريق القضاء من خلال فريقنا القانوني او سنضطر للجوء إلى محالكم عالمية في حال عدم حل المشكلة .
مشيرا : من شروط الرخصة أن تحل الشركة الرابحة محل الشركة الخاسرة ، وبعد ان ربحنا الرخصة وخرجت شركة أوراسكوم عراقنا المصرية ، كان من المفروض قانونيا تسليم الطرف الخاسر المفتاح (الكود) والمشتركين إلى الشركة الرابحة ، و يحق للطرف الخاسر بيع الأجهزة بعد 90 يوماً في حال عدم نجاح المفاوضات مع الشركة الرابحة , و انتظرنا أكثر من 6 أشهر في حينها لاستلام الترددات لنبدأ بإجراءات شراء الأجهزة ، وما حصل قامت الهيئة بتسليم المشتركين وعددهم 3 ملايين و200 ألف مشترك الى شركة اتصالات اخرى بالرغم من فوزنا بالمزاد الذي جرى منذ 15 عاماً في عَمان عام 2007 وحصولنا على رخصة دائمة ، وبعد ذلك تم اطلاق رخصة الـ 3G ودفعنا 305 مليون دولار ولم تسترجع لنا , و سمحت لتلك الشركة باستخدام مفتاحين للاتصال .