رئيسيعاجلعربي ودوليعلوم وتكنولوجيامحلي

لماذا يتميز العراقيون ويُبدعون كلما ابتعدوا عن أرض الوطن ..؟

بغداد 24 ــ عالِمٌ عراقي

حصل البروفيسور جيم الخليلي، أستاذ الفيزياء النظرية، وأستاذ كرسي بارز في الفيزياء بجامعة سري، وأستاذ كرسي جامعي في المشاركة العامة في العلوم، على رتبة الإمبراطورية البريطانية (CBE) للخدمات المتميزة والمشاركة العامة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. 

وأُعلن اسم البروفيسور الخليلي مؤخرًا في قائمة تكريم عيد ميلاد الملكة 2021، وقد حصل على الوسام الرفيع للعب دور رئيسي في مجال العلوم على المستوى الوطني، ولإسهاماته المتميزة والمبتكرة التي امتدت إلى جميع أنحاء العالم.

ولد جيم الخليلي ببغداد في 20 سبتمبر/أيلول 1962، من أب عراقي هو صادق الخليلي، وأم بريطانية هي جين ويتكروفت، درسَ العلوم الفيزيائية في جامعة سري بالمملكة المتحدة، وأنهى فيها البكالوريوس في العلوم عام 1986.

حصل على شهادة الدكتوراه في نظرية التفاعل النووي، عام 1989، ثم حصل على زَمالة ما بعد الدكتوراه من SERC (1989-1991) للعمل في يونيفرسيتي كوليدج لندن، ثم عاد إلى سري وانضم إلى مجموعة النظرية النووية هناك.

في عام 1994، حصل على زَمالة EPSRC للأبحاث المتقدمة لخمس سنوات، نشر أكثر من 100 ورقة أكاديمية، معظمها عن الفيزياء النووية، وهو حاليًا مدير مشارك لمركز Leverhulme لتدريب الدكتوراه لبيولوجيا الكم في جامعة سري.

في الآونة الأخيرة، أجرى دراسة حول آليات الكم في علم الأحياء، ونشر العديد من الأوراق البحثية حول نفق ميكانيكا الكم في الحمض النووي.

وقد ألَّف 12 كتابًا في العلوم الشعبية وتاريخ العلوم، تُرجمت إلى ست وعشرين لغة، وتم ترشيح كتابه الأخير، ” العالم كما تفهمه الفيزياء”، لجائزة الجمعية الملكية للكتاب.

وتعقيبًا على الاحتفاء بالخليلي، قال البروفيسور ماكس لو، رئيس جامعة سري : نحن فخورون جدًا بمساهمات الأستاذ الخليلي العديدة في تعزيز العلوم، بفضل جهوده أصبح العلم أكثر سهولة وجاذبية للناس في كل مكان، وألهَمَ الآلاف من الشباب لدراسة موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

البروفيسور الخليلي قال في تصريح صحفي، بعد تكريمه : يسعدني أن يتم تكريمي بهذه الطريقة من قبل جلالة الملكة – ويسعدني أن أعرف أنني كنت ناجحًا في أشياء أخرى مثيرة للاهتمام حيث ألهمت نفسي.

وأضاف قائلا : أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل الأشخاص الرائعين الذين عملت معهم في مسيرتي المهنية في جامعة سري وخارجها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي