بغداد 24- العراق
اربيل ــ أمجاد ناصر
نظمت مؤسسة السوسن العالمية مهرجان العقارات و الاعمال على قاعة فندق روتانا في محافظة اربيل بمشاركة واسعة من الشركات العقارية ورجال الاعمال و المستثمرين .
وقالت الدكتورة سوسن السيد رئيسة مؤسسة السوسن العالمية : اثبت مؤسسة السوسن العالمية تواجدها في اقليم كوردستان العراق منذ اكثر من سبعة اعوام , بأقامة العشرات من الانشطة الفنية والثقافية والاقتصادية التي نالت اعجاب الجميع , و رغم الصعوبات الاخيرة بتفشي جائحة كورونا و الوضع الاقتصادي لم تستسلم مؤسسة السوسن من التراجع بالعكس زدنا اصرارا و قوة بالاستمرار وهذا ما اثبت حبنا واخلاصنا للعراق ولاقليم كوردستان وللحبيبة اربيل الصامدة التي قاومت و قهرت و وقفت بوجه هولاكو , وستبقى دوما صامدة ولن تتزحزح .
واضافت الدكتورة سوسن السيد : من خلال هذه الانشطة الفنية والثقافية والاقتصادية ، قمنا بتكريم العشرات من الشخصيات العراقية والكوردستانية من اطباء ومهندسين وصحفيين ومثقفين واعلاميين , ولم ننسى رجال الاعمال الناجحين الذين قدموا الكثير لهذا البلد الحبيب , و يتمتعون بالعقلية الفذة , و في كوردستان يقرأون المستقبل بكل تمعن على انجاح فرص العمل والاستثمار في الاقليم وخصوصا بعد الاعلان عن الهيئة العامة للاستثمارات وتشريع القانون رقم 4 لعام 2006 قانون الاستثمار في اقليم كوردستان والذي قدم الكثير من التسهيلات للتجار واصحاب رؤوس الاموال وخلق بيئة تجارية واستثمارية ناجحة وصلت الى اغلب دول العالم.
كما اشارت السوسن : من حسن حظي كلبنانية انني ارى عددا كبيرا من اصحاب رؤوس الاموال من ابناء بلدي يتواجدون في الاقليم بكثرة وياتون في مراتب متقدمة ، ونحن اللبنانيين عندما نذهب الى مكان ونحبه يكون حبنا بدرجة العشق ولايمكن ان نترك المكان الذي نكون فيه بدليل ان اللبنانيين المتواجدين في البرازيل هم اكثر من اللبنانيين الذين يعيشون في لبنان الوطن , والغارق بين البرازيل و كوردستان (هون توجد الابتسامة) ,ومن هذه الابتسامة , نفتح الابواب على مصراعيها للتعارف بين مستثمري العراق واقليم كوردستان والمنطقة والعالم لنبدا مسيرة اعمارية اكثر نجاحا و تفاؤل .
كما بينت السوسن : في هذه القاعة لغة واحدة مهما تعددت اللغات ، لغة الاعمار والتنمية والتطور لغة الحياة لغة التغلب على الازمات وهذا الامر ليس سهلا لكنه ليس مستحيلا ، وهانحن نبدأ اولى الخطوات من اجل بلد اكثر رونق واكثر امانا وسلاما , لقد عشنا الخراب في لبنان كما عاشه الاقليم ونعلم جيدا كيف يكون البناء بعد تخريب اكثر من 4500 قرية وتدمير البنى التحتية لنرى اليوم بعد عقود من الدمار بلدا وضع نفسه على خريطة الاعمار والاستثمار في العالم , بينما مازالت لبنان تعاني من الكثير من الازمات بعضها بسبب تداعيات كورونا والبعض الاخر اسبابها سياسية لكننا تعودنا على ان نواجه الصعوبات في لبنان بالفن بالاعمار بالموسيقى وبناء الانسان , فلنصلي جميعا للبنان اجمل ولعراق مستقر وكوردستان اروع ، ولنؤكد جميعا باننا نعيش في عالم واحد يجب ان يبقى مستقرا .
وشهد المهرجان حضور عدد كبير من رواد قطاع الاعمال واصحاب شركات العقارات و البناء , و رئيسة تجمع سيدات الاعمال في العراق الدكتورة هدى الغزاوي، فضلا الى عروض افلام قصيرة عن الشركات المشاركة , وتخلل الحفل مشاركة عدد من نجوم الشعر و الغناء , وتوزيع الدروع على المشاركين .