تلاحق الأزمات عائلة الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا بعد وفاته في نوفمبر الماضي عن عمر يناهز 60 عاماً إثر نوبة قلبية بعد معاناة صحية لأشهر عديدة.
ودخلت الزوجة السابقة لمارادونا كلاوديا فيلافاني في مشادات عبر وسائل الإعلام مع محاميه ماتياس مورلا، وكذلك مع الأطباء الذين أشرفوا عليه في أيامه الأخيرة، ووجهت لهم تهمة الإهمال الطبي. وتعتبر كلاوديا الزوجة الأولى لمارادونا، وهي والدة ابنتيه دالما نيريا وجيانينا دينورا.
من جهته، شَنَّ المحامي مورلا حرباً إعلامية على زوجة مارادونا وابنتيه، ونشر العديد من الأسرار العائلية من خلال تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية
وقال مورلا : “أعتقد أن مارادونا شعر بتعرضه للسرقة والخيانة من ابنتيه دالما وجيانينا”. وتابع حديثه: “عشت مع مارادونا 7 سنوات. في كل سنة كان ينتظر مكالمة على هاتفه في يوم الكريسماس لكن من دون جدوى. ابنتاه تخلتا عنه ليموت وحيداً، كما أنه كان غاضباً للغاية بعدما أطلقت نجلته على ابنتها اسم روما”.
وأشار محامي مارادونا إلى أن دييغو كان غاضباً نظرا لحبه الكبير لنادي نابولي، ما جعل اسم روما (اسم نادٍ إيطالي آخر) يغضبه.
وأنهى مورلا حديثه: “لم يكن مارادونا ليسمح لهن بمعاملتي بهذه الطريقة. لا يحببنني لأنني أوقفت بطاقات الائتمان الخاصة بهنّ في 2014. فعلت ذلك لأنهنّ أقدمن على سرقته”.
متابعة-بغداد 24