وزارة البيئة تشدد الرقابة على الأنشطة الملوثة في بغداد وتفرض غرامات تصل إلى 10 ملايين دينار شهرياً

بغداد 24 – العراق
أعلنت وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، عن إجراءاتها الخاصة بالحد من التلوث في العاصمة بغداد، مشيرة إلى أن غرامة المخالفين لتعليماتها تصل إلى 10 ملايين دينار شهرياً.
وقالت مدير الدائرة الفنية في الوزارة، نجلة الوائلي، إن “الوزارة تعزز الرقابة الدورية على الأنشطة الملوثة من خلال الفرق الفنية التابعة لمديرية بيئة بغداد وقسم مراقبة وتقييم الأنشطة الصناعية والخدمية”.
وأوضحت أن الإجراءات تهدف إلى تقييم أداء تلك الأنشطة وتشخيص المخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وتشمل الإنذار وفرض الغرامات المالية، إضافة إلى غلق الأنشطة غير الحاصلة على الموافقات البيئية، بدعم من مديرية الشرطة البيئية والقطعات الأمنية.
وأكدت الوائلي أن “مجمع معامل الطابوق في النهروان يعد أحد أبرز بؤر التلوث في بغداد، ويضم 222 معملاً للطابوق و57 معملاً للإسفلت، مما يسبب تلوث الهواء والمياه”، مشيرة إلى أن التلوث يتفاقم أيضاً بسبب الحرق العشوائي للنفايات وتصريف مياه الصرف الصحي بعد معالجات جزئية أو من دون معالجة.
وأوضحت أن الوزارة تمنح الموافقات البيئية للمدن والمجمعات السكنية الجديدة بعد التأكد من صلاحية مواقعها وعدم تأثيرها بالأنشطة الملوثة، مؤكدة منح مدينة الجنائن في محافظة بابل الموافقة البيئية وفق هذه الضوابط.
وبينت أن العقوبات، استناداً إلى قانون حماية وتحسين البيئة رقم (27) لسنة 2009، تشمل الإنذار لمدة عشرة أيام، وغرامة مالية تتراوح بين مليون وعشرة ملايين دينار شهرياً في حال استمرار المخالفة، وقد تصل إلى الغلق المؤقت أو الحبس في بعض الحالات.