بغداد 24 ـ الكونغو الديمقراطية
وجه الاتحاد الإفريقي دعوة إلى وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا لبحث أزمة سد النهضة خلال اجتماع يُعقد في مدينة كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الاجتماعات ستبدأ، السبت، على مستوى اللجان الفنية، ثم تنطلق، الأحد، على مستوى وزراء الخارجية.
وبذلك تعود الوساطة الإفريقية مجددا للمشاركة في حل الأزمة المتفاقمة بعد تعثُّرِ قمم مصغرة سابقة، عُقدت تحت رعاية التكتل الإفريقي الذي أحال إليه مجلس الأمن الدولي مهمة التوسط بين الدول الثلاث، لتقريب وجهات النظر.
وزير الري الإثيوبي سيلشي بقلي قال أمس الخميس : إن أديس أبابا “ملتزمة بالاستخدام العادل والمنصف”، لموارد نهر النيل من غير أن تلحق الضرر بمصر والسودان، موضحا أن المفاوضات ستكون بحضور خبراء ومراقبين من الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى خبراء وفنيين من الدول الثلاث.
وكَبُرت مخاوف المصريين والسودانيين من تداعيات أزمة السد على حصتيهما من المياه، مع إصرار إثيوبيا على القيام بالملء الثاني للسد، كما هو مقرر في يوليو/ تموز المقبل.
ودعت الخرطوم إلى توسيع مظلة الوساطة للدفع بالمسار التفاوضي قدما، على أن تشمل رباعية دولية تضم إلى جانب الاتحاد الإفريقي كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ورحبت مصر بالمقترح ، لكن إثيوبيا رفضته جملة وتفصيلا.