اقتصادتقاريررئيسيمحلي

منظمة الحياة للاغاثة والتنمية توزع السلة الرمضانية على لاجئو سوريا في اربيل

بغداد 24 ــ العراق

أربيل – أمجاد ناصر

نتيجة الظروف المعيشية  و الاقتصادية القاسية التي يعيشها اللاجئين السوريين و النازحين العراقيين في مخيمات اقليم كردستان العراق , استجابت منظمة الحياة للاغاثة والتنمية بتوزيع السلة الرمضانية لمخيم باسرما للاجئين السورين في مدينة شقلاوة في محافظة اربيل , بتقديم المساعدات الاغاثية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة البرزاني الخيرية .

وقال نزار صبري الشريدة مدير منظمة الحياة للاغاثة والتنمية في العراق: بان الحملة ستشمل جميع مخيمات اللاجئين للاخوة السوريين و النازحين في اربيل والسليمانية فضلا الى توزيع السلة الرماضنية للعائلات المتعففة في بقية المحافظات العراقية و خاصة في الموصل و ديالى و بغداد من اجل التخفيف عن معاناتهم والوقوف معهم خلال الشهر الكريم .

كما أكد, فيصل شيخو لاجئ سوري وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة : توجد اكثر من 450 عائلة سورية تسكن في هذا المخيم واغلبها من كبار السن و النساء والاطفال و المرضى , ومن الصعب الحصول على عمل في المدينة  , وان حصل اكثر من نصف ما نتقاضاها من اجور يذهب الى اجرة السيارات ( التكسي ) ذهابا وايابا وما يتبقى الا شيء ضئيل لا يسد المتطلبات الرئيسية للعائلة , و نحن نطالب المنظمات الدولية التي كانت تقوم بحملات مستمرة بتوزيع المواد الغذائية والصحية وتقديم الدواء و العلاج في بداية وصولنا الى مخيمات اقليم كردستان العراق في عام 2013 بالعودة الى المخيمات لتدني ظروفنا المعيشية والصحية والاقتصادية التي يرثى لها .

كما طالب والد الطفلة نارفين علوان المصابة بتشوه بالعمود الفقري : لدي طفلة عمرها 13 سنة و تحتاج الى عملية تكلفتها اكثر من 30 مليون دينار عراقي وانا اعمل بائع في محل خضروات ومن المستحيل استطيع ان اجمع هذا المبلغ الخيالي بالنسبة لشخص بمثل ظروفي خاصة لديها مراجعة كل شهرين للدكتور لتغير الجهاز الخارجي المربوط على ظهرها وهذا ايضا مكلف , وهناك العديد من المصابين بالامراض في المخيم يحتاجون الى الرعاية الطبية واجراء العمليات و نتمنى وصول المنظمات الانسانية الدولية الى المخيمات والقيام بعملهم الانساني الذي يعملون بأسمه .

كما أشار ابو فيصل : توجد اكثر من 450 عائلة سورية تسكن في هذا المخيم واغلبها من كبار السن والنساء والاطفال ولايستطيعون العمل لبعد المسافة من المخيم للمدينة فضلا الى اصابة العديد بالامراض المزمنة ومنهم من يحتاج لاجراء العمليات و على الرغم ان المنظمات العراقية لم تقصر معنا الا هناك العديد من الامور يجب ان تقوم بها المنظمات الدولية التي انقطعت عنا منذ اكثرمن ثلاثة سنوات .

كما أشارت احدى السيدات في المخيم : نحن نشكرالمنظمات العراقية ومؤسسة البرزاني الخيرية و منظمة الحياة للاغاثة والتنمية على مبادرتهم الانسانية بتقدم المساعدات لنا في المخيمات , لكننا نوجه العتب على المنظمات الدولية التي هي ترعى مخيمات اللاجئين , وقامت بقطع المساعدات منذ مدة طويلة بدون التفكير كيف بأستطاعة اللاجين العيش وهم بدون وارد اقتصادي و اغلبهم من كبار السن والنساء الأرامل و لديهن أيتام فضلا الى المعاقين و المرضى وجميعهم غير قادرين على العمل والحصول على قوتهم اليومي , وما يثير الاستغراب تم قطع المواد الغذائية على مجموعة من المخيم على حساب مجموعة اخرى بدون معرفة السبب , علما اكثر المتضررين هم من قطعوا عنهم المواد الغذائية لذا نطالب بالتحقيق لمعرفة السبب .

من جهته : طالب سكان مخيم باسرما للعائلات اللجئة السورية , بعودة المنظمات الدولية التي كانت تقوم بحملات مستمرة بتوزيع المواد الغذائية والصحية وتقديم الدواء و العلاج في بداية وصولهم الى مخيمات اقليم كردستان العراق في عام 2013 بالعودة الى المخيمات لتدني ظروفهم الصحية والاقتصادية التي يرثى لها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي