بغداد 24 ـ موسكو
في خضم التناحر الأزلي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حمّل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة المسؤولية عن ظهور تنظيم “داعش” في العراق.
وفي معرض تعليقه على تصريح نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة لا تشعر بأي عداء تجاه روسيا والصين، بل تأتي جميع خطواتها في سبيل “دعم الديمقراطية” و”حماية حقوق الإنسان”، تطرق لافروف، في حوار على القناة الأولى الروسية أمس الخميس، إلى الأحداث المأساوية التي مر بها العراق خلال العقدين الأخيرين.
وأشار لافروف إلى أن هذه النظرية يجب تطبيقها على أرض الواقع، مذكراً بإعلان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في مايو/ أيار 2003 عن “تحرير العراق من الحكم الاستبدادي”، و”إحلال الديمقراطية” في البلاد.
وقال لافروف: «أعتقد أنه ليس هناك حاجة للحديث أكثر عن ذلك، ويمكن الاقتصار على التذكير بعدد ضحايا الحرب التي أججها الأمريكيون في العراق، وهم يقدَّرون بمئات آلاف الأشخاص.
وتابع قائلا : وها هي«الديمقراطية» في العراق!.